رحلة مع الحب ” ٥ “

رحلة مع الحب ” ٥ ”
الجزء الخامس
بقلم : أحمد بساط
ومضيت إلي طريق المنزل أنا في حيرة وعقلي ينتفض تفكيرا من طريقه زميلتى ولكن سرعان ما تذكرت الكائن الملائكي فقلت لنفسي انسي كل شئ وفكر بكيفية الوصول إلى قلب هذا الكائن الملائكي وصعدت إلي منزلي وفتحت باب المنزل ولكن شعرت بإختناق كبير يدخل صدرى ولا أتحمل تلك الإختناق ….
فأسرعت وفتحت بيانات هاتفي لكي أدخل إلي صفحه هذه الكائن الملائكي فوجدت أبيات من الشعر لها وكنها تتغني بالكلمات ومعانيها تحس القلب بالحب …
فعلقت قائلا تعلمت من كلمات مدى الحب والعطاء والحنان أنتي تملكين قلم ذهبي ولا أجد أقوى منك بكتابة هذه الكلمات ….
فوجدت أتصال منها علي أحد البرامج وقفت نبضات قلبي عن النبض وإنقطع أنفاسي من شدة الفرح …..
ماذا أهي مرة آخرى لا أنا لا أصدق هذا فقمت بالرد وجسدى ينتفض من الفرحه وعندما قالت ” ألو ” شعرت بحب وحنان وشوق ….
فقلت لها أنا لا أصدق آذني ولا عقلي ….
فقالت لما كل هذا …؟
فقلت لها أجل أنا لا أتوقع أتصال مرة آخرى ….
فقالت لقد أتصلت لكي أشكرك علي تلك الكلمات …
فقلت لها هذه حقيقه ولابد وأن أشيد بها ولكن أريد أن أطمأن علي صحتك هل تحسنتي …؟
قالت نعم أنا بخير وأحمد الله علي هذا….
ولكن لم يسكت لساني عن الحديث كنت أريد أن أتحدث معها أول وقت ممكن ….
وفي نهاية المكالمه طلبت منها أن تسمح لي أن أتحدث معها كل يوم لكي أطمأن علي صحتها…..
فقالت علي الرحب والسعه …..
وأغلقت المكالمه وإرتميت علي سريري وأنا في قمة سعادتي وأشعر وكأني أمتلك العالم بأجمع ….
وإذ أجد مكالمه من زميلتي بالعمل تقوم بالإتصال ولكن لم أقم بالرد عليها ولكن هي لم تفقد الأمل وحاولت الإتصال مرارا وتكرارا …..
فقمت بالرد عليها وقلت لها ما هذا ….
كل هذه إتصالات ماذا تريدين ….
قالت أريد أن أسمع صوتك وأتحدث معك ….
فقلت لها ولكن أنا لا أريد ذلك…..
وأغلقت المكالمه ….
وأنا في هول ما هذه الفتاه لما كل هذا ….
فأجاب عقلي
لما أنت تتعجب لكل هذا أنظر لنفسك أنت تميل إلي الكائن الملائكي وتبحث عنها دائما حتى بوشوش البشر من شده تعلقك بها ….
فلما أنت تتعجب عن تلك الفتاة هي مثلك تتعلق بك وتفعل إي شئ لكل تصل إليك….
فقلت عجبا لهذا القلب…..!!
يصنع المعجزات لكي يحظي بالحب ….
وخلدت إلي النوم ….
ومرت ساعات وأنا أغرق في النوم …..
فأتيت شمس الصباح وزقزقه العصافير فإستيقصت وأحضرت سنارتي لكي إذهب إلي الصيد في يوم عطلتي…..
وذهبت إلي أحد المراسي علي البحر وجلست لكي إصطاد السمك ورميت خيط السنارة بعيدا ….
ولكن عقلي ليس هنا أنها يفكر في الكائن الملائكي ….
وفجأه غمزت سنارتي فأنهضت لكي أخرج سنارتي لكي أحصل علي تلك السمكه ولكن هي شديدة ولا أستطيع أن أسحبها إلي وأنا أعافر وهي أيضا تعافر وفجأه بكل قوة تشدني تلك السمكه إلي البحر وأنا لا أستطيع أن أقاومها فقدت السيطره علي نفسي وتزلجت بالبحر وفقت الوعي تماما ولا أشعر بأي شئ …..
لا أدرى ماذا يجري هل أنا علي قيد الحياة أم قد مت أم ماذا ….
كل شئ أصبح بالنسبة لي عبارة عن مسلسل يعرض في عقلي من الذكريات
إذ بشخص يسحبني بطوق نجاة ويقول لي تشبس جيدا وأنا لا أملك السيطره علي نفسي …
وهذا الشخص يحاول مرة ومرة ومرة حتي أن إستطاع وأنقذني ….
وقام بتغطيتي بالكثير من البطاطين واحضر لي شراب ساخن ….
وقال لي ماذا حدث لك ….
هل كنت علي مركب أم ماذا…..
يتبع