رحلة مع الحب 1
رحلة مع الحب 1
بقلم … أحمد بساط
حينما كنت أجلس علي أحدى مواقع التواصل الإجتماعي لاحظت فتاة تكتب كلمات تسير مشاعر الحب كلمات تجعل الحجر يتحدث عن الحب وتجعلك تحب الحب من بين سطور كلماتها وتشعر بأنك بلذته حتي لم تكن تجد آنثي بحياتك وبدأت متابعه هذه الفتاة وانتظر كل لحظه سوف تكتب فيها …
وگان انتظر وقفة عيد من شده تعلقي بكلمات هذه الفتاة وبدأت أتعلق بحبي لحب كلماتها وبدأت أرسم لها صور بخيال قلبي لأن لم أكن قد حصلت على صورة لها ولكن كنت أرسمها بخيالي أنها جميلة الوجه مثل جمال كلماتها ….
وبدأت أنسجم معها وكل لحظه أتعلق بها يوم بعد يوم ويزداد حبي لها كبزره تكبر كل يوم عن اليوم الذي قبله ….
وبداء الفضول يعشش بعقلي لكي أتحدث معها وبالفعل بدأت التحدث معها علي الشات ….
وكانت عندما ترد علي أي مسج منها كنت أصنع لنفسي بستان ورد واسكن بداخلة من شدة سعادتي أنها تتحدث معي …..
ولكن كان هناك شيئين أريد أن أحصل عليهم وكان أول هذا أن أرى صوره لها وبالفعل توغلت داخل صفحاتها وبدأت أبحث عن صور لها وبالفعل حصلت علي صور لها ومثلما توقعت أنها جميله الوجه لم أكن أرى مثل أنثي بجمالها ….
نعم لم أرى بالكون مثل جمالها وكأنها الأنثي الوحيدة علي وجه الأرض وبدأت أحتفظ بصور لها وصنعت لها ألبوم خاص بكل صورة لها ….
وأطلقت عليها أسم حورية الدنيا وأنها ليست بشر مثل باقي المخلوقات البشرية ولاحظت أن عيني لا ترى غيرها وكان عيني حصل لها سوفت وير عن جميع السيدات …..
وزاد حبي لها بنسبه تتضاعف عن حبي لها وكنت أريد أن أتحدث لها هاتفيا ولكن كان يصعب علي أن أفعل هذا ….
حينها كنت كنت أفكر في الأمر ألف مرة قبل أن أقدم علي هذه الخطوة وكنت أريد أن أتحدث معها كتابتا فقط وهناك فضول أكثر من مرة أتردد أن أطلب منها هذا الطلب ولكن وصلت لمرحله الجنون أذا لم أسمع صوت هذا الملاك الجميل صاحبه أجمل وجهه وأجمل روح ….
وفي ذات ليه وأتذكر جيدا أنها وكأنها الآن فوجدتها تتصل بي من أحد البرامج الإلكترونية كنت أرتعش فرحنا أن هذا الحورية تتصل بي الآن لا أكيد أنا بحلم هل هذا حقا …..
وقمت بالرد عليها وأنا في قمت سعادتي وعندما قالت ” ألو ” شعرت بأن جسدى يتوهج حبا وأصاب جلد جسدى قشعريرة حتي شعر رأسي ….
يالهو من صوت آنثوى صوت عزب رائع هل أنا بحلم أم بعلم ماذا هذا الصوت الجميل الذي لم أسمعه من قبل لا لا لا لا أنا أكيد قد دخلت الجنه وهذه الحورية التي أعطاني الله إياها ….
أنها نصيبي في هذه الدنيا …
وحين أستكملت الحديث معها كنت أنتفض فرحه ولم أتحكم بأعصابي من شدة الفرحة ….
صوتها أجمل من أي شئ علي وجه هذه الكرة الأرضية وعندما أغلقت المكالمه ونظرت لإسمها نعم إنها حقيقه أن تحدث مع هذه الحوريه الأرضية ….
وذهب إلي سريرى وأرتميت وأغمضت عيني كى أتذكر محادثتي معها وخاصه صوت دحكتها يترنن بأذني وكأنها لحن من ألحان الحب العاشق الدافئ …..
وسرحت بخيالى إلي بستان قلبي لكي ألتقي بها هناك
وقمت من مكاني وصليت ركعتين لله شكرا أنه أرسل لي هذه الملاك الطاهر ذو القلب الأبيض الناصع الذي لا يحمل سوا الخير والسعاده …..
واليوم التالي كنت أفكر كيف أن أحصل علي فرصه ثانية لكي أتحدث وأسمع صوت حوريه البشر…..
يتبع