رحلة مع الحب “8”

رحلة مع الحب “8”

الجزء الثامن 

 

بقلم : أحمد بساط

 

 

وقد اوشكت علي النزول من الترام وانا استمتع برائحه عطرها الجميل وهنا توقف الترام وهى أمامى تخرج من الترام وتسير علي اقدامها وأنا خلفها واتابع كل خطوه تخطوها

 

واذا هيا تتوقف أمام أحد محلات الانتيك

 

وأنا أقف خلف الزجاج ورئيتها تشرتي بعض الانتيكات فعلمت انها زات زوق رفيع ورومانسية جدااااا في الحقيقة ….
وبعدها خرجت من هذا المحل وأتجهت الي الشارع وأنا أمشي خلفها واذ هي تنحدر نحو اليمين وتدخل بشارع فرعي وانا خلفها اذ هيا تدخل باب العمارة التي تسكن بها وتسلقت الاسانسير وانا اقف أريد أي دور سوف تقف امامه وعندما توقف الاسانسير علمت اين تسكن الكائن الملائكي…….

 حاله رائعه وسعاده

وغادرت وانا في حاله رائعه وسعاده لم توصف بعد وحينهما كنت أمشي لا أدرى شئ وگاني وحدى بهذا العالم وفجأه تصدمني سياره ولم أكن أراها ولا أرى أن أسير في الطريق الخطاء…..
فارتميت أرضا وانا أبتسم ولا أعلم ماذا يجرى ولا اشعر بشئ ….
وإذ بالماره يقفون حولي ويقولو لا حول ولا قوة إلا بالله ….
وينزل السائق من السياره ويقول أنا لست مخطأ ….
وقال احملو وادخلو السيارة وانا لم اتحدث ولا أرى اي شئ سوا صوره الكائن الملاكي وهي تبتسم لي وتمد يدها لي ……

ولكن هذا ما كنت آراه في مخيلتي …..
وإذ يصرخ السائق ويقول أنه أبن عمي ….
هل انت بخير لا لا لا أنا لم اصدق أن تكون أنت ..
ولكن أنا بعالم آخر ….
وأخذني إلي المستشفي ودخل بي غرفه الطوارئ ..
وحينما قام الطبيب بالكشف قال له انها بعض الكدمات البسيط لا داعي للقلق….
ولكن أنا في صمت تام ولا أتحدث أبدا …..
وقال إبن عمي أنه لا يتحدث يا دكتور …
فرد قائلا هذا من تأثير الصدمه ….
ولكنهم لا يعلمون أن ما به الآن هو هيام بالحب ولا أدرى ماذا يجري الآن …..
وأخذني أبن عمي إلي منزلي وصعد إلي بيتي ….
ودخل المنزل وهو يقول كيف أتترك هنا وحيدا وانت بهذا الحال ….
ارجوك يا أبن عمي قم بالرد ….
وأنا في عالم آخر ….
فقام بالإتصال بزوجته وقال لها أحضري الاولاد وأنا في أنتظارك بمنزل أبن عمي لاني صدمته بسيارتي واريدك تجلسي بجواره حتي أذهب إلي عملي وارجع إليكم بعد العمل ….
وبالفعل جائت إلي المنزل هي واولادها وأنا في معالم آخر ….
فتقول لزوجها أنه لا يتحدث ماذا حدث له ….
فقال لها انشاء الله سوف يكون علي ما يرام ….
وانصرف إلي عمله….

وجلست أمامي تحدثني مابك هل تشعر بشئ الآن ….
وأيضا اولادها يقولون عمي هل انت بخير ….
وأنا أسمعهم ولكن لا أريد التحدث لأن بحاله لم استطيع شعورها من قبل وأغلقت عيني وصوره الكائن الملائكي أمامي ….

وقد عاد أبن عمي من العمل وقام بالدخول إلي غرفتي وأيقظني بماء بارد خوفا أن أكون حدث لي شئ ….
فأستيقظت مسرعا وقلت ماذا ما هذا….
قال الحمد لله أنك علي ما يرام هل تشعر بشئ…!؟؟
فقولت له لا لم أشعر بشئ ….
قال ولم تتذكر ماذا حدث ….
قولت له أجل أتذكر كل شئ ….
فقال عجبا لك تتذكر كل شئ ولمى لا تتحدث من قبل 
قلت له لأني كنت بحاله غرام لم يسبق له مثيل ….
فقالت زوجته يالله من تلك الفتاة التي تجعل في هذه الحاله ….
قلت لها أنها الكائن الملائكي أنها أجمل امرأه علي وجه الكون ….
فقالت هل نحن نعرفها ….
قلت لها لا أنها من الجنه ….
فقال ابن عمي هل جننت ….
ماذا تقول…..

…..يتبع ….

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.