رحلة مع الحب “9” 

رحلة مع الحب “9” 

الجزء التاسع 

 

بقلم : أحمد بساط

 

 

فقلت له لاء يا ابن عمي ….
فقال لي من هيا. …!؟
قلت له انها القمر الذي يضئ هذا الكون ….
أنها الرياح الحملة بعطر الزهور ….

أنها الماء الذي يروى الحياة ويجعل كل من بها حي….
أنها الربيع الذي تزهر له الزهور ….
أنها حورية من حور الجنه ولكن هي متواجده معنا علي الأرض….

أقسمت لك أن رائحه جمالها لو مرت علي مصانع عطور فرنسا لأغلقت تلك المصانع من شده جمال رائحتها ولم تستطيع أن تصنع ذلك العطر…..
ولو وضعت أصابعها بالبحر المالح لجعلته بحر من الحلوى ….

عندما تضع قدميها علي الأرض تجعل الأرض تتغني من جمالها….
ولكن أعجز عن وصفها ولو جأت ببحور العالم من الحبر لم تكفي لكي أكتب بها شعر من الغزل ….
فتنهده زوجه أبن عمي وقالت يا لك من رجل تعشق هذه المرأة ويا ليتها تعلم كم أنت تحبها ….

ولكن ابن عمي قالت أنه شخص مجنون يعشق امرأه 

فقالت له زوجته وما الجنون في ذلك 

أنا لست بمجنون يا ابن العم ولكن أنت لم تعلم شئ عن الحب أو الإعجاب ….
فقال أنا رجل عملي ولا أهتم بتلك التفاهات …..
فقالت له زوجته هل الحب في وجهة نظرك تفاهات معني ذلك أنك لا تحبني 

قال لا لا لا أنا أحبك… 

قلت لمها الحب ليست كلمة الحب أفعلا ومشاعر وود وتقدير وحفاظ …..
وأن لم تحب فأنت رجل بلا قلب ولا مشاعر …..
قال لي لم أعلم بأنك بتلك المشاعر يا ابن عمي من هي تلك الفتاة التي جعلت بهذه الحاله …..
قلت له لم أقل لك من هي أنه سر بصدرى أنا فقط…..
فقال لي أنا سوف أقضي الإجازة في فندق ما بأحدى القري السياحية الجميلة ما رأيك وأن تذهب معنا في الصباح الباكر ….
قلت له لا أستطيع لأن لم أستطيع الذهاب في أي مكان آخر ….
فقلت زوجته لا لابد وان تأتي معنا غدا كنوع من تغير

 

حالتك النفسيه ….

 

فقلت لهم أجل سوف أذهب معكم غدا أنشاء الله ….
وإنصرفا إلي منزلهم ….
فنهضت إلي أصنع لي فنجال من القهوه …
وحينما أنتهيت قمت بفتح الراديو وكانت السيده أم كلثوم تغني سرة الحب ….
فجلست علي الكرسي وانا أستمتع بفنجال القهوه مع صوت ام كلثوم وانا في قمت سعادتي …..
وغفلت عيناي …..
وإذ جرس هاتفي يدق فقمت بالرد و أذ أبن عمي يقول لي هل أنت جاهز أنا في طريقي إليك ….
فقلت له لقد غفلت عيناي ولم أجهز حقيبتي ….
فقال لي سوف أنتظرك تحت المنزل حينما تنتهي ….
وفأسرعت لكي أحضر أغراضي ….
وحينما أنتهيت قمت بالنزول من منزلي وركبت سيارت ابن عمي ….
وإتجهنا إلي طريقنا إلي مطروح ….
وحيناما نحن نسير بطريقنا وأنا أنظر لتلك الرمال فسرح بي عقلي وخيالي بأن أنا مع الكائن الملائكي في تلك الصحراء وهي تركب خلفي حصان أبيض اللون ونرقض بسرعه كبيرة وهي تحتصني من الخلق وتقولي لي وصوت دحكتها تعلو كثيرا لماذا تلك هذه السرعه دعنا نسير ببط لكي نقضي معا أكثر وقت ممكن ….
فقمت بإيقاف تلك الحصان وقمت بالنزول وقامت تلك الكائن الملائكي بالإرتماء علي صدري لكي التقطها من فوق الحصان ….
وكانت ترتدى فستان ثلجي به ستان طويل جدا خلفه….
وقمت بالنظر بعينها وقلت لها أنا أحبك يا أعظم مافي الوجود ….
فنظرت بعيني وقالت لي وهي متبسمه وأنا أيضا …
فقلت لها أنتي أيضا ماذا …
قالت أحبك …..
وانا أنظر إلي شفتيها وهما يتحركان وينطقان تلكه الكلمه فشعرت بقشعريرة تسيطر علي جسدى كله….

….يتبع ….

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.