رحلتي مع المشاهير بقلم/ أسماء عيسوي

رحلتي مع المشاهير

بقلم/أسماء عيسوي

الحمدلله الذي جعل توفيقنا لحمده نعمة مضافة منه لنا إلى سائر نعمه وصلى الله على محمد صفوته من خلقه وعلى آله الطاهرين أما بعد…
الصناعات مختلفات ولها درجات متفاوتات فمنها مايرفع أهله ويشرفهم ومنها مايضع المحترفين له أشد الضعة ويخملهم أقبح الخمول وقد قال سيد المسلمين وإمام المتقين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
( قيمة كل امريء مايحسنه) وقال (الناس أبناء مايحسنون) وقال رسولنا الكريم وإمام العالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن هنا كان الدرس الأول الذي تعلمته في حياتي كلها بصفة عامة ويعلم الله كم تعبت على نفسي واجتهدت في رحلتي مع الكتابة الحرة والصحافة الأدبية حتى أترك أثرا طيبا ينتفع به من ينتفع وينعم به من ينعم وأسأل الله القدير دوام التوفيق والسداد والرضوان
وبادئ ذي بدء أود أن أتوجه بالشكر والعرفان لأستاذي ومعلمي في مجال الأدب رئيس قسم الأدب والمشرف العام على صفحات الأدب بمؤسسة اليوم الدولية والتي تضم (جريدة أسرار المشاهير واليوم الدولي وأخبار مصر24 وغيرها…)الأستاذ/ وائل جنيدي الذي لم يبخل علي يوما بنصائحه وإرشاداته ولم يتوانى يوما عن تعليمي المبادئ الأساسية في مجال التحرير الصحفي فكان نبراسا نهتدي بفيض أدبه وعلمه الرحيب فاللهم اجزه عنا خير الجزاء وارفع مقامه عنان السماء .
كما لاأنسى القائد والمايسترو والأب الروحي رئيس مجلس إدارة مؤسسة اليوم الدولية الأستاذ / خالد فؤاد الصحفي الداعم والمتبني للمواهب الناشئة والكريم بأخلاقة العالية الراقية صاحب الصدر الرحب الذي يستمع لأبنائه دون كلل أو ملل ويهديهم سبلهم .
أما عن رحلتي مع المشاهير فبدأت منذ أربعة أعوام عندما شرعت بكتابة الخواطر النثرية ككاتبة مبتدئة أنشر في مساحة صغيرة داخل صفحة الأدب ثم كتبت الشعر إلى أن تم تعييني بصفة رسمية كمحررة أدبية تكتب المقالات فكتبت المقال الساخر والمقال الأدبي وأصبحت الآن بفضل الله وعونه أشرف على صفحة الأدب بجريدتي التي أنتمي اليها وأفخر بها جريدة أسرار المشاهير وأسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وينفع بنا
وأسأله التوفيق والنجاح لهذا الكيان الإعلامي الصحفي الهادف .
 
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.