رحمة محسن من عربة القهوة إلى التريند..   الجمهور يعلق على صورة من الماضي

رحمة محسن من عربة القهوة إلى التريند..   الجمهور يعلق على صورة من الماضي

 

 

 

رحمة محسن...عادت المطربة الشعبية الصاعدة رحمة محسن لتتصدر واجهة اهتمام الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذه المرة لم يكن السبب أغنية جديدة أو ظهور درامي، بل صورة قديمة شاركتها مع متابعيها، كشفت فيها جانبًا خفيًا من رحلتها قبل الأضواء والشهرة.

 

صورة من الماضي تسرق الأضواء

 

نشرت رحمة عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” صورة نادرة لها تعود لمرحلة ما قبل الشهرة، حيث كانت تعمل على عربة شاي وقهوة، تقف خلفها بابتسامة مليئة بالأمل. وأرفقت الصورة بلقطة حديثة تجمعها بالنجم أحمد العوضي من كواليس تصوير أغاني مسلسل “فهد البطل”، لتشكل المفارقة البصرية بين الصورتين حكاية صمود وإرادة دفعت الجمهور إلى الإشادة بها والتعبير عن إعجابهم بروحها المكافحة.

 

من “تيك توك” إلى قلوب الجمهور

 

لم يكن لرحمة اسم معروف قبل عام 2024، إلا أن الانطلاقة الحقيقية جاءت مع إصدار أغنيتها الأولى “أسند ضهرك وأقعد أتفرج”، التي حققت انتشارًا غير مسبوق، متجاوزة حاجز 3 ملايين مشاهدة في أسبوعين فقط. وانتشرت الأغنية كالنار في الهشيم عبر تطبيق “تيك توك”، حيث أصبحت صوتًا مفضلًا للعديد من مقاطع الفيديو، ما جعل رحمة حديث الجمهور والوسط الفني في وقت قياسي.

 

نقطة تحول درامية.. ومسلسل فهد البطل

 

وشكّل انضمام رحمة إلى مسلسل “فهد البطل” نقطة تحوّل بارزة في مسيرتها، حيث شاركت بعدة أغنيات داخل العمل، ما ساعدها في الوصول إلى جمهور الدراما، كما زاد من شعبيتها الظهور المتكرر مع النجم أحمد العوضي، الأمر الذي دفع البعض لإطلاق شائعات حول وجود علاقة بينهما، لكنها ردت بنفي قاطع قائلة: “هو فهد جيله، فقط حبيب قلبي بمعنى الإعجاب بعمله”، واضعة حدًا للتكهنات التي تداولها البعض.

 

كلمات تلخص حكاية كفاح

 

الصورة التي نشرتها رحمة أثارت إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، واعتبرها البعض تلخيصًا صادقًا لمسيرة كفاح بدأت من الصفر، دون دعم فني أكاديمي أو خلفية دراسية في الموسيقى. وعلّقت رحمة على الصورة بعبارة: “اللي فات قديمه تاه.. لكنه علمني إني أقدر أوصل”، كما أضافت في منشور آخر: “اللي ملوش قديم ملوش جديد”، لتؤكد أن النجاح لا يأتي عبثًا، بل هو ثمرة صبر، وتعب، ونية خالصة.

 

رحمة محسن.. اسم على طريق النجومية

 

اليوم، يبدو أن رحمة محسن تخطو بثبات نحو النجومية، مسلحة بموهبة فطرية، وحب الجمهور، وتجربة إنسانية ملهمة تلامس قلوب البسطاء. وبينما يتابع الجمهور خطواتها القادمة، يظل ظهورها من أمام عربة القهوة رمزًا حيًا لكل من يحلم، ويؤمن أن البدايات المتواضعة قد تكون أول الطريق إلى القمة.

 

كتبت: وفاء عبد السلام

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.