رسائل “الأختيار” وسر نجاحه وإرتباط المشاهدين به

 

بقلم : زينب النجار

أستحواذ مسلسل الإختيار الذي يجسد شخصية القائد البطل الشهيد أحمد منسي، أهتمام كثير من المشاهدين في مصر والوطن العربي.

فالمسلسل أوضح كثير من الرسائل الملهمة، وكشف العديد من الحقائق.
عن جماعات الإرهاب وجرائمهم التي أرتكبوها في حق أبناء الجيش المصري.

فهو يقدم نماذج مصرية وطنية جميلة، لديها أحساس عميق بالواجب الوطني والتضحية
وجعل كل شخصية من أبطال الجيش المصري التي ضحت في سبيل الحفاظ علي وطنها.
قدوة ومثلاً أعلى لكل الأجيال القادمة.

فقد حرص صناع هذا العمل الرائع علي إبراز الجانب السلوكي والديني العالي والتربية والنشئة الصحيحة للشهيد أحمد منسي
فهذه الإضافة ضاعفت في أهمية إبراز الشخصية وحب كل مشاهد له.

فتدين وتربية الشهيد أحمد منسي هو نفس النمط التقليدي الذي تربي عليه أبناء الطبقات الوسطي في مصر، فعند مشاهدة المسلسل، لاحظ كل مشاهد أن أحمد منسي أخ أو أبن لهم.

وتجسيد بطولاته وتضحيته حرك بداخلهم مشاعر الأنتماء وحب الوطن.

فجانب إظهار النشئة والتربية جانب مهم أبرازه من ضمن حلقات المسلسل.

ومن أهم الجوانب الأساسية في المسلسل، القوة والصلابة العالقة بين المصريين وجيشهم، وإنها قوة لم تكن وليدة اللحظة
فحب الجيش والأنتماء له حب قديم لدي كل مصري شريف
محب لوطنه .

فيجب أن نكون دائماً فخورين بإبطالنا الشهداء وأن نكون علي يقين أننا لنا جنود لا يخافون من مواجهة الأزمات والمخاطر
للدفاع عن مصر والتضحية في سبيلها.

فقد شاهدنا في حلقات المسلسل، جميع المعارك وأحداث الحروب التي تقام بين جماعات الإرهاب وجنودنا الأبطال في سيناء

وأيضا ستظل المعارك الحقيقية لهم في مواجهة الإرهاب والتضحية بأرواحهم لا يستطيع أي مسلسل في إظهار الواقع الذي مر به الشهداء.

فالحقائق والوقائع التى كشفها المسلسل تعتبر جزء ضئيل في حق وتضحية الأبطال.

لكن نتفق أن أحداث المسلسل
حقيقة مهمة كانت غائبة عن البعض.

ولذلك نجد التفاعل بين المصريين على مختلف أطيافهم وأعمارهم مع المسلسل.
وحرصهم على مشاهدته أكثر من مرة جعل المسلسل أعلي المشاهدات.

وهذا يؤكد أن القوات المسلحة أثبتت، أنها قادرة على العطاء في كل الظروف والأزمات وهي الحصن والسند بعد الله عز وجل.

وأنها الملجأ والملاذ الآمن وأنها تصلح لكل الأوقات وكل الظروف
وأنها الدرع والسند لكل المصريين.
تحية من شعب مصر لمن يضحون بأرواحهم فداء للوطن
رحم الله شهدائنا الأبطال.