رسائل حب من الشباب إلى ” أم الشباب” في عيدها
تقرير : هبة صابر
من الصعب ترجمة المشاعر إلى عبارات تعبر عنها ويزداد الأمر صعوبة إذا كنا نتحدث عن الدكتورة أمل جمال وكيل وزارة الشباب ورئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة التي تمتلك من الوعي والإستنارة والرؤى ما يجعلها تستحق لقب ” أم الشباب ” بما قدمتة وتقدمه من مشروعات وفعاليات ثقافية وفنية ومهارية لكل شباب مصر في كل المؤسسات سواء الجامعات أو المدارس أو الأندية أو مراكز الشباب .
فقد دعمت بقوة إكتشاف المواهب وصقلها وتوجيهها تجاه الطريق النافع للمجتمع لأنها تؤمن بأن محاربة كافة أشكال التطرف والإرهاب الفكري لدى الشباب يأتي من خلال إنخراطهم في خطة التنمية التي تسير بها مصر في كافة المجالات و سنحاول رصد بعض منها من خلال رسائل حب من الشباب “لأم الشباب” في عيدها.
مسابقة إبداع …متنفس الشباب
مسابقة إبداع أحد المشاريع الهامة التي تتبناها دكتور أمل جمال والتى تنظمها وزارة الشباب والرياضة على مستوى الوطن العربى داخل الجامعات والمعاهد والتى من دورها تنظيم ورش عمل فى مجال الموسيقى والكورال والعروض المسرحيه وترشيحهم للمهرجانات الدولية والعربية حيث حققت الفكرة نجاحات كبيرة فى العروض المسرحية فى المهرجان القومى للمسرح والعديد من المهرجانات .
فيقول علي محمد حسن راقص و ممثل في مسابقه إبداع 5 سنوات علي التوالي “انا في جامعه بورسعيد و بشترك و فريقي في إبداع من ٥ سنين ،دكتورة أمل دايما كانت بتشجعنا إننا نكون في أحسن وضع ، كانت بتحضر بروفتنا و تتكلم معانا وتشجعنا و ده كان بيدينا طاقه كبيرة جدا أننا نبقي أحسن و أفضل و نشتغل على نفسنا أكتر و كلنا بنعتبرها أم لينا فعلا”
اما مي فريد أحد المشاركين في مسابقة إبداع جامعة سيناء ” دكتور أمل أم لكل طالب وطالبه في مسابقه إبداع وخلال المسابقة كانت أم لينا كلنا بتشجيعها وتحفزها وبمساندتها لينا إننا نطلع الإبداع اللي جوانا انا مثلا من جامعه سينا وبرغم الظروف اللي حصلت في سينا كانت حريصة اننا نشارك في مسابقة إبداع ودة لأعتزازها بأهالي سينا واننا في ظل الظروف اللي في سينا بنشارك بكل المجالات، انا شاركت في إبداع٣ وكانت الجامعة لأول مرة تشارك في المسابقة بفرقه الفنون الشعبيه وحصلنا على المركز الأول على مستوى الجامعات ،ودكتور أمل كان لها دور في سفر الفرقة إلى الجزائر وشاركنا في إبداع ٤ و ٥ و ٦ و ٧ والحمد لله بنحصل على مراكز أولى وثانية وطبعا في كل سنه دكتور أمل بتكون سندنا وفي ضهرنا”
ويضيف احمد عبد المنعم نائب اتحاد الطلبة جامعة بني سويف ” أقل كلمة توصف دكتور أمل هي دينمو وزارة الشباب ،بتساعد الشباب وتقف جنبهم ،وقفت جنبي كتير وشجعتني والحمد لله حصلت على مركز ثالث تحت في ابداع 2″
أوركسترا الشباب والرياضة مصنع النجوم
وعندما تدخل إلى عالم أوركسترا وزارة الشباب والرياضة تجد أنامل لطاقات شبابية مبدعة من مختلف الأعمار، في العزف على آلات موسيقية مختلفة وفي الغناء ليشكلوا فرقة سيمفونية، تبشر بتحقيق حلم شبابيٍ في المستقبل القريب، وهو وجود أوركسترا على مستوى إحترافي ليس داخل مصر فقط بل ينافس مثيلاتها على المستوى الوطن العربي وهو ما تعمل على تحقيقه راعية المواهب والشباب الدكتورة أمل جمال والتي لها الفضل في إكتشاف تلك المواهب وثقلها والاهتمام بها وتوفر لها البيئة الداعمة والمحفزة على المزيد من الإبداع حتى وصلت الى هذا المستوى المشرف والمشاركة في الكثير والكثير من المهرجانات والمناسبات والمحافل الرسمية للدولة.
فيقول محمد قطامش مايسترو بالأوركسترا ” دكتورة امل بتدعمني من وقت ما كنت مدرب منتخب جامعة حلوان في إبداع 5 و حصلت فيها على مركز ثاني من بعدها اكتشفت موهبتي في القيادة فدايما بتحملني المسؤولية و بتثق فيا في قيادة مهرجانات و حفلات مهمة ، وعمري ما هنسى فضلها عليا اني أكون مساعد المايسترو سليم سحاب دية حاجة كبيرة اوي بالنسبة ليا ، دكتور أمل فعلا هي أمي الثانية”
اما حازم ناصر ربيع أحد مطربي الأوركسترا “مفيش كلام بيوصف حنيتها علينا كلنا او دعمها وده حقيقي بجد هي ام وقائد وسند لينا، مقدرش انسي دعمها ليا إني اشارك لأول مرة كصولو مع المايسترو سليم سحاب بجد دكتورة أمل هي الطاقة الإيجابية للشباب وبعتبرها أم ليا انا شخصيا” ولم يختلف هشام النوبي حيث أكد على كون دكتور امل هي أم الشباب في كل المجالات وهي القدوة لكل من يعمل معها ودائما هي الداعم الأول لكل فرد داخل الأوركسترا.
اما دينا جمال أحد المطربات بالأوركسترا “دكتور أمل تتلخص في العطاء بلا حدود ،هي فعلا أمي اللي دايما بتشجعني بمجرد اني أشوفها وانا بغني على المسرح دة بيديني ثقة رهيبة ، وقفت جنبي في حاجات كتير اوي ، وهي دائما مكرسة حياتها أنها تشوف الشباب مبدعين دايما”
وأضافت غادة عصام من مطربات الأوركسترا “دكتور امل شخصية قيادية حازمة ورغم كدة بتحتوينا كلنا بطيبة قلبها وحبها لينا، دايما واقفة جنب الكل ”
اما لقاء خالد من مطربات الاوركسترا أيضا “هي مش بس دكتورتي هي أمي من اول ما عرفتها وهي بتدعمتي وتقف جنبي مش بس في الغنا لا في حاجات تانية كتير عمري ما هنسي وقوفها حنبي وخوفها عليا”
وهذا ما أكدته أيضا روبى إبراهيم على أنها دائما السند ومنذ التحاقها بالاوركسترا وهي بتدعمها وتقويها.
أما هادي الجيار أحد العازفين داخل الأوركسترا ” الحب هو كلمة السر لنجاح الأوركسترا والسبب هو حب دكتور أمل لكل واحد جوة الكيان الكبير دة، مش بس حب هي على طول بتقوينا وفي ضهرنا حتى في مشاكلنا الخاصة ،وتعلمت منها كتير اوي ” ولم تختلف روان حمدي من مطربات الأوركسترا عن زملائها حيث قالت”دايما بتدلنا حقنا في كل حاجة كفايه خوفها علينا في اي حفله بتقف بنفسها تسمعنا ، تتاكد بنفسها ان اصواتنا واضحة ،من الاخر كده هي كل حاجه حلوه ربنا يخليها لينا يارب”
ولم يختلف محمود عماد عن زملاءه كثيرا حيث اعرف عن تقديرة وامتنانة لما قدمته دكتور أمل له “انضميت لأوركسترا وزارة الشباب والرياضه من سنه وكان بالنسبه ليا الإنضمام للأوركسترا حلم حققته ليا دكتوره أمل من خلال مسابقة إبداع 6 ،بدأت أشارك في حفلات مع الأوركسترا كورال وفي الوقت المناسب الدكتوره إدتني فرصة المشاركة كصولو لأول مره مع الفريق ودعمتني دعم كبير في أول مشاركه ليا والحمدلله كنت عند حسن ظنها وبعدها ابتدت تدعمني بشكل أكبر بالفرص الكبيره زي مشاركتي ف الحفلات الرئاسيه ومشاركتي كصوليست مع الأوركسترا في الحفلات الكبيره، فعلا لقب “ام الشباب” ده مش مجرد لقب دي حقيقة فعليه لانها بتدعمنا كلنا وبتقف ف ضهرنا بشغف وحب وحنان وديماً خايفه علينا وعلى مصلحتنا وعايزه تشوفنا أحسن ناس وأكبر مطربين ف مصر.”
العمل كفريق واحد
لاتترك دكتورة أمل جمال سليمان بصمتها على الشباب المستفيدين من المشاريع المقدمة لهم فحسب بل ايضا من يعمل تحت قيادتها فهى النموذج المثالى والمشرف لدعم ومساندة الشباب واستقطابهم وجعلهم أكثر قدرة ونشاط عن غيرهم فى الإبداع والتطوير من الأفكار الإيجابية فى كل المجالات والأنشطة .
فتقول إنجى فؤاد من فريق عمل الإدارة التطوعية والثقافية ” دكتور أمل بتدعمنا جدا فى اى مهمة نكون مسؤلين عنها، بتحط فينا ثقة رهيبة بتخلينا احنا نثق ان الشغل هيطلع احسن ماخططنا ليه و بيطلع فعلا كدا حقيقى هي الأم إللي بتقف معانا و فى ضهرنا و بتخلينا كل مرة احسن من اللى قبلها من خلال دعمها و ثقاتها و إيمانها بتفكيرنا و شغلنا”.
ولم يختلف احمد الجزار من فريق عمل الإدارة التطوعية والثقافية في كلامه عن السابق حيث قال”اتعلمت من دكتور أمل الإخلاص في العمل وتحمل المسؤولية والحماس وازاي يبقى عندى ضمير في اي حاجة بعملها هي تعتبر مديرة وقائد “.
اما عبد الله وهو أيضا من ضمن فريق العمل ” دكتور امل أول مره شوفتها بمكتبها حسيت بكمية تفائل مش طبيعه الإبتسامه الجميلة والعزم والقوه والروح الجميله في عيونها في الأول كنت بغلط وكانت بتشد عليا بنظره واحده وبعدها تقولي أهم حاجة متوقعش في نفس الخطأ مره تانية، ساعدتني في التطوير من نفسي في شغلي وشخصيتي فعلا هي مدرسة كبيرة صعب تدرس منهجها كله ،دايما بحط عيني عليها لما نكون في ميدان شغل وبشوف المسؤلية وإنها إزاي بتحل هي باختصار اليد القابضة في كل عمل علشان يخرج بالصورة الكويسه بكون مبسوط لما اعمل شئ قبل ماتطلبه . دايما بحس كل شئ حلو موجود في شخصها الجميل قوه وعمل وروح حلوه وإلتزام دايما ثابته حضورها في أي مكان مسيطره علي المواقف الصعبة .سنه مع دكتور امل شغل بخبرة 20 سنه فاتت من عمري ”
أم الشباب العربي و الإفريقي
لم تقتصر دكتور أمل على مد جذور عطائها إلى الشباب المصري فقط بل امتدت العطاء ليشمل شباب الوطن العربي الإفريقي أيضا من خلال الفاعليات التي تقدمها لهم ولعل من أهمها القاهرة عاصمة الشباب العربي التي شملت العديد من الفاعليات .
فيقول مكي من دولة السودان وأحد المشاركين في مهرجان إبداع الشباب العربي ” نحن وفد السودان جئنا متأخرين للمسابقة وكانت المنافسة قد انتهت فتحسرنا على عدم المشاركة وكانت المجاملة الرقيقة من دكتور أمل أنها أتاحت لنا المشاركة في اليوم الختامي للمهرجان ونتمنى دائما ان نكون على قدر طموحات أمنا الغالية ”
ولم تغفل دكتور أمل ذوى القدرات الخاصة بل دعمتهم بكل قوتها لايمانها بأنها فئة لديها طاقات إبداعية تحتاج فقط من يرعاها وينميها وكان آخرها مشاركتهم في الملتقى العربي الإفريقي لفنون ورياضات ذوي القدرات الخاصة “هدف واحد.. حلم واحد”.
وهكذا ستظل الدكتورة أمل جمال النموذج الذي يحتذى به في دعم الشباب والمواهب الفنية في مصر والعالم العربي وستظل لها بصمتها المميزة في عالم الشباب فهى منبع العطاء … فهي “أم الشباب” التي يستمد الجميع منها الطاقة الإيجابية والإصرار وعدم اليأس .
رسالة أخيرة أود ان اتوجة بها اليك
” دكتور أمل : دامت إبداعاتك متنفس لنا جميعا”