رسالة إلى الإعلام المصري “استوصوا بالأزهر خيرا “بقلم الإعلامي أحمد سمير
الازهر الشريف قلعه الاسلام الحصينة علي مر الازمان والعصور والسنين والايام أكثر من الف عام كان وسيظل الازهر قلعه الاسلام والمسلمين الحصينة وحاميا للمذهب السني والإسلام المعتدل بامامه وعلمائه وطلابه الذي أتشرف اني واحد منهم ابن من ابنائه علي مدي مراحل التعليم الكل حتي تخرجي منه تعلمنا فيه كل العلوم وكذلك أصول الدين الصحيح المعتدل وتعلمنا فيه حب الوطن والانتماء وان حب الوطن من الإيمان وسيظل الازهر شامخا معطاءا وسيظل حاميا للمذهب السني وللمنهج الوسطي المعتدل ومحبته الراسخة في قلوب كل الأمة العربيه والإسلامية لمنزلتة ولمنزلة فضيلة الامام الأكبر شيخ الازهر الاستاذ الدكتور شيخنا العالم الجليل احمد الطيب فالأزهر احد اركان مصر بل الأمة كلها وان من يسعون لهدمه او النيل من فضيلة الامام نقول هيهات لكم فسيادة الرئيس السيسي نفسه لن يسمح بذلك لانه يعلم مكانه الازهر وأمامه وعلمائه وكذلك شعب مصر كله ودورة الكبير ليس فقط في العلم بل دورة الكبير ضد المحتل والمستعمر والغازي والحركات الوطنية المصرية وفي كل معارك مصر عبر العصور وهناك فرق كبير بين كلمه التطوير وكلمة التقصير نعم نقول نحتاج الي تطوير في المناهج التعليمية الي تفعيل الدور لنعلم الأبناء في ظل تلك الهجمة الارهابيه الشرسة من تجار الدين نعلمهم ونعيد ترسيخ مفاهيم أصول الدين الصحيح المعتدل المتاسمح واحترام العقائد وان مصر لكل المصريين مسلمين واقباط وكذلك متابعه للقائمين عليه والمعلمين دون المساس بقيمة ازهرنا او شخص أمامنا فصيله الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب وذلك خوفا من اندساس تجار الدين في هذا الصرح الشامخ ورساله الي الاعلام استوصوا بالأزهر خيرا نعم للتطوير لا للهدم والإساءاة . امضاء مصري تربي في قلعه الاسلام الحصينة الازهر الشريف/ احمد سمير رئيس جمعية الصداقة المصرية التونسية و عضو المجلس الرئاسي لبيت العائلة المصرية بالخارج