رسالة الى السحاقيات حيث كن وحيث كانت غيرهن

وائل جنيدي يكتب

وائل جنيدي يكتب

رسالة الى السحاقيات حيث كن وحيث كانت غيرهن

ان الله لا يصلح كيد الفاسدين ..

في تطور غريب وربما مفجع خرجت علينا فتاتان مثليتان شاذتان بمقطع فيديو مصور من كندا تنتقدان وسائل الاعلام والصحافة التي نددت بما فعلنه من اعلان عن علاقة غير سوية قامت بينهما …

وهنا وقد سقطت انا فى الفخ فلا اعرف هل اكتب عنهم ام عنهن وباي صيغة ؟

اهم ذكران ام اناث؟ هل هن من بنات الانس ام من سلالة الشياطين ؟

وهل اتحدث بصيغة العاقل من البشر فاقول هي قالت وفعلت ام اقول قال الشيء ؟

اغثيتم نفوسنا قبح الله وجوهكم ..

ومما جعلنى اعيد الكتابة فى الموضوع هي الجرأة اللافتة للنظر فى حديث الفتاتين

فلا تشعر باي تعاطف تجاههن رغم اني ولا اقصد هنا قدحا او زما فى خلقة الله ..

ارى ان هذه كانت الطريق الوحيدة التى وجدنها فهم كما رايت لا يصلحن ان يكن نساء وبالطبع لا ينتمين لعالم الرجال .

فلا اظن ان ذكرا قد مال الى احداهن يوما ولا قبل اي كائن حي من الذكور ولو كان من فصيلة الكلاب قربا لاحدى تلك المسوخ قبيحة الخلق والخلقة ..

اثار حفيظتي انهن يتهمن الاعلام بالتدخل فيما لا يعنيه وهو والله امر عجب ..

فلا اذكر ان وسائل الاعلام قد اقتحمت عليهن غرفة نوم وقامت بتصويرهن غفلة ،بل هن من خرجن بغير حياء الى احدى وسائل التواصل الاجتماعي معلنات عن تلك التجربة القذرة والمسجلة فى تاريخ البشرية كاحط انواع التجارب والخبرات ..

ثم اجد من يدافع عنهن بان الامر خارج عن الارادة وانهن ضحايا لخلل هرموني فاتك او فتاك جعل الامر على هذا النحو ..

انا لا اوافق على هذا الامر بتاتا .. الامر في نظري لا يعدوا قلة تربية وسوء ادب وانعدام حياء ..

ثم وان سلمنا جدلا بان الامر خلل هرموني فالامر اذن هين فلا ايسر من جرعات منتظمة من عقاقير الهرمونات المعادلة ..

ولكن الامر ليس كما نفترض .. هو ميل الانسان الفطري للفساد والشر ..

غريزة المروق من الاعراف والقيم مهما كانت مقدسة .. وربما هو نوع من السادية الذى يجعل منهن يتمتعن بقتل انوثتهن واهانتها على هذا النحو .

ولا اظن من حق احد ان يمنع عنهن ما سيلاقين من عذاب اليم فى الدنيا قبل الاخرة ..

فقد عرين ظهورهن والسياط بايدينا واقسم ان ندمي جلودهم حتى نضوجها ..

لتعلم كل مارقة ان الامر ليس بهين …

والسلام فقط على من اتبع الهدى

وائل جنيدي

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.