رسالة حياة كتبت / أسماء يوسف
كتبت / أسماء يوسف
نحن نعيش فى الحياة لفترة قصيرة او طويلة لا احد يعلم المدة التى سوف يقضيها فى الحياة قد يكون البعض يشبهها بالسجن الكبير الذى نحن فيه نفقد بعض الاشياء او نكتسب بعض الاشياء واحيانا يعيش فى وسطنا اشخاص بلا مكسب او خسارة يقضون هذه الفترة بلا جدوى او ضرر واخرون يقرروا الهروب من هذا السجن وفى نظارهم انهم هاربون من عذاب كبير يطاردهم مثل الفقر والاحباط والتوتر والجهل يعنى ضغوط الحياة بأشكالها المختلفة فكل هذا يتحول احيانا بل فى كثير من الوقت الى عدم ثقة فى من حولنا وأنفسنا ونقرر ان نرحم أنفسنا ونأخذ بالثأر من الحياة وهو ان نحرم الكون من وجودنا فيه وبهذا الشكل نكون انتقمنا لأنفسنا من شخصنا والآخرين هذا شعور يأتى لكثير منا فى اوقات مختلفة وتسيطر على عقولنا لفترة منا من يستطيع الخروج من هذه الحالة ومنا من يستسلم ويبدأ تدريجيا الخضوع لها
رسالة لكل شخص يحمل الإنسانية ليس الكل بنفس القوة النفسية والإيمان ومن يفكر فى الانتحار ليس بشخص كافر او جاهل بل هو صاحب نفس ضعيفة خضعت لضغوط نفسية ولم يستطيع الخروج منها من يحمل الكلمة الطيبة يحمل سلاح الرحمة تعلموا الاحتواء كلمتك فى وقت ما لشخص ممكن ان تنجيه وممكن ان تقضى عليه لا تهاجم شخص فى الحديث حتي ولو رأيه يخالف رأيك لأنك لا تعلم سبب او ما وراء هذا الرأى بداخله حاول ان تصحح له المعني الحقيقى او تستخدم عقله وتفكيره ووافقه بس ادفعه بجرعة من التفاؤل للحياة لم يخلقنا الله بنفس العقول والشكل والأسماء وهذا لنكون عون لبعض ونكون اصحاب رسالة تؤثر فى الأخرين انا وانت وانتى كلنا اصحاب رسالة بنوصلها لبعض اختار ابسط المعانى ولكن باعلى القيم لتكون صاحب رسالة نافعة كلنا راحلون كأشخاص وجسم وأرواح ولكن رسالتنا باقية للأبد