رشا سامي تكشف كواليس 4 أعمال جديدة لها(حوار)

كتبت : رحاب العوضي

تعيش الفنانة رشا سامي حالة من الإزدهار الفني الذي
جعلها تشارك من خلال السباق الرمضاني لهذا العام بمسلسل
القاهرة كابول، وتتالت بعده الأعمال الدرامية والسينمائة
والمسرحية إيضاً.

وإلي نص الحوار

علمنا انك تشاركين في فيلم “200 جنيه” ماذا عنه ؟
بالفعل أشارك في فيلم “200 جنيه”، وتدور أحداثه في
إطار إجتماعي حول عملة ورقية فئة الـ200 جنيه،
ويوجد عليها ختم أو نقش ما، وتبدأ أن تنتقل هذة
الورقة المالية من شخص إلي أخر، وأنا من بين من
تنتقل إليهم الـ 200 جنيه، وتصل إلي عن طريق راتبي،
وسأقوم بنفقها في شراء مجموعة مشتريات ثم عن طريقي
تنتقل إلي الفنان خالد الصاوي وهكذا، ويوجد لغز وراء الـ200 جنيه بيظهر في نهاية الفيلم، وأقوم فيه بتجسيد شخصية دكتورة.

هل تعتبري نجاحك الكبير في القاهرة كابول هو سبب ترشيحك لفيلم 200 جنيه؟
في الحقيقة تم عرض فيلم “200 جنيه “علي خلال شهر رمضان، وسعدت به كثيراً وأعتبرته أكبر رد فعل علي نجاح القاهرة كابول، والحمدلله أن تم إختياري في فيلم مثل هذا، كما أن ظهوري به ليس كبير ولكن مجرد الظهور سينمائياً فهذا أعظم شئ، لأن الأعمال السينمائية هي وثيقة الفنان الخالدة.

كم تبقي لكي للإنتهاء من تصوير فيلم “200 جنيه”؟
إنتهيت من تصوير مشاهدي في الفيلم، حيث أنني قمت
بتصوير جزء منها خلال شهر رمضان الماضي 2021،
وتوقفنا أثناء فترة عيد الفطر ثم إستئنفنا التصوير مرة
أخري عقب العيد مباشرة وانهيت ما تبقي لي
يوم 22 يونيو الماضي.

هل جمعك بفريق عمل ” 200 جنيه” أعمال من قبل؟
للمرة الأولي يجمعني عمل بالمخرج محمد أمين ولم
أقابله من قبل إطلاقا.

كيف ترين العمل مع المخرج محمد أمين؟
في البدايه هو تاريخ في السينما، ومخرج مهم جدا
وفنان حقيقي وإنسانياً علي أرقي مستوي، ومؤلف رائع إيضاً،
وسعدت كثيراً بخوض هذة التجربة معه.

حدثينا عن مسلسل “ورق التوت”؟
أستعد حالياً لمسلسل” ورق التوت ” ولكني لم أبدأ تصوير
به حتي الأن ولكن نقوم بتجهيز بروڤات تحضير،
والمسلسل ينتمي لنوعية الأعمال المكونة من 45 حلقة،
اجسد فيه دور زوجة صعيدية مسيحية من المنيا،
ربة منزل ولكن لديها قضية هامة جداً كما أنها حالة إنسانية،
وتتعرض لأفكار الصعيد من جانب التسلط علي المرأه وحقوقها،
سعيدة جدا بتواجدي بهذا العمل، خاصة وجود
المخرج حسام علي للمرة الثانية علي التوالي بعد القاهرة كابول.

أي من بين فريق عمل ورق التوت لم يجمعك به عمل سابقاً؟
في الحقيقة الجانب الصعيدي الذي أعمل به لم يجمعني
بالجانب الذي يتواجد به أغلب فريق عمل المسلسل،
ولكن تجمعني المشاهد بيوسف الأسدي، والذي يجسد
دور أخي، وهذة المرة الأولي التي يجمعني به عمل،
ويوجد في سياق الدرما لي عائلة مكونة من زوج
وأخ أكبر وأب، ولكن إلي ان قمت بالتعاقد علي
المسلسل كانوا لم يتم تسكينهم فلا أعلم من هم حتي الأن.

إلي اي من مدارس الأبيض والأسود تنتمي إليها؟
مدرسة سناء جميل و سعاد حسني، وهما مختلفين
تماماً لأن سعاد حسني هي التلقائية والصدق والمشاعر
التي لا يوجد لها حدود والعيون التي تتكلم و تشعر
وتنطق دون ان يتحرك فمها، سناء جميل القدرة علي
إقتحام إي شئ طموحها ليس له حدود، وإيضاً الفنانة
العالمية “ميريل ستريب ” لأنها لم تترك شئ لم تفعله
أو بمعني أخر لم تترك بكتاب الفن صفحة لم تعمل بها.

ماذا عن تجربة فيلم “بره الطابور”؟
بره الطابور هو تجربة ممتعة فعلياً، لأنها بأكملها نحن
من قمنا بعملها أخرجنا وانتجنا ومثلنا وكل صغيرة
وكبيرة قمنا بها بمجهودتنا الذاتية، وأجتمعنا كأصدقاء
متكاتفين كلاً منا بمكانه لاننا نحب بعضنا البعض كما
نحب الفن، ومن الممكن ان يكون هذا العمل بسيط
ولكنه بالنسبة لنا ليس فيلم روائي قصير، بل هو عمل
عظيم بالنسبة لنا لأننا صناعه بإيدينا حتي ان أولادي
شاركونا في العمل، بطولة و تأليف ياسر الزنكلوني،
إخراج محمد الشاذلي.

ما الذي تخططين له من الجانب المسرحي؟
أعمل حالياً علي بروڤات العرض المسرحي ” أحدب نوتردام”
إنتاج مسرح الطليعة، إخراج ناصر عبدالمنعم،
وهو قيمة كبيرة جداً وسعيدة بالعمل معه،
وقام بإختياري بعد مشاهدته لي في عرض ” سيد درويش”،
حيث أن عرض” أحدب نوتردام” عرض غنائي،
وأجسد فيه شخصية ” كريستين” العرافة ملكة الغجر،
وهي شخصية قوية وقيادية وجديدة ومختلفة
تماماً عما قدمته من قبل، ومن المقرر عرضه في بداية شهر سبتمبر المقبل.