رضوى الشربيني تشعل الأضواء مجددًا.. « برنامج هي وبس» يعود عبر بوابة DMC
رضوى الشربيني تشعل الأضواء مجددًا.. « برنامج هي وبس» يعود عبر بوابة DMC
رضوى الشربيني تشعل الأضواء مجددًا.. « برنامج هي وبس» يعود عبر بوابة DMC
في تحول جديد على الساحة الإعلامية المصرية، أعلنت الإعلامية رضوى الشربيني انتقالها رسميًا إلى قناة DMC، بعد سنوات من التميز والتأثير عبر شاشة CBC، حيث لمع اسمها من خلال برنامجها الشهير “هي وبس”، الذي أصبح مرآة حقيقية لهموم وقضايا المرأة المصرية والعربية.
كتب: هاني سليم
جاء هذا الانتقال في إطار حرص الشربيني على التجديد، والبحث عن منصة تتيح لها تطوير المحتوى الذي اعتادت تقديمه، بما يتلاءم مع التغيرات الاجتماعية والإعلامية، ويحافظ في الوقت ذاته على البصمة الخاصة التي صنعتها لنفسها وجعلت منها واحدة من أبرز الإعلاميات تأثيرًا خلال السنوات الأخيرة.
مشوار إعلامي مميز… وانتقال محسوب
منذ انطلاقة “هي وبس” عبر شاشة CBC، تمكن البرنامج من كسر القوالب التقليدية للبرامج النسائية، ونجح في إثارة الجدل الإيجابي، وفتح ملفات مسكوت عنها تتعلق بالمرأة والأسرة والعلاقات الاجتماعية. بأسلوبها الجريء والصريح، لم تتردد رضوى في الدفاع عن حقوق النساء، ومخاطبة قضايا الطلاق، والعنف الأسري، والخيانة، وتمكين المرأة اقتصاديًا ونفسيًا، وهو ما أكسبها جمهورًا واسعًا، وأيضًا خصومًا لا يستهان بهم، ما جعلها دائمًا تحت الضوء.
وتأتي خطوة الانتقال إلى DMC، القناة المعروفة بإنتاجها الراقي وبرامجها ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، كتأكيد على رغبة رضوى في تقديم نسخ أكثر نضجًا وتأثيرًا من محتواها الإعلامي، بالاستفادة من قاعدة جماهيرية أوسع، ومنبر إعلامي يقدم دعما تقنيًا ومهنيًا أكبر.
“هي وبس”… الاسم مستمر والمضمون يتطور
رغم الانتقال إلى قناة جديدة، لم تتخلَ رضوى عن اسم برنامجها الذي ارتبط بها منذ سنوات. فقد أكدت المصادر أن البرنامج سيعود بنفس الاسم “هي وبس”، لكن مع تطوير في الشكل والمضمون، ليناسب تطلعات الجمهور الحالي، ويواكب مستجدات القضايا الاجتماعية في مصر والعالم العربي.
ويُتوقع أن يتم عرض البرنامج عدة مرات أسبوعيًا عبر شاشة DMC، مع التركيز الأكبر على الحالات الإنسانية وقصص النساء الواقعية، وتقديم محتوى توعوي بأسلوب يجمع بين العمق والبساطة، في قالب يحافظ على خصوصية التجربة التي قادتها الشربيني عبر الشاشة.
بيان الوداع: رضوى تشكر CBC وتعد جمهورها بعودة أقوى
وقبل الإعلان عن وجهتها الجديدة، نشرت رضوى الشربيني بيانًا عبر حساباتها الرسمية، كشفت فيه عن انتهاء تعاقدها مع قناة CBC سفرة، وأعربت فيه عن امتنانها لكل من دعمها خلال مسيرتها هناك، قائلة:
“أعبر عن شكري العميق لاستجابة قناة CBC سفرة لطلبي بإنهاء التعاقد، وأتوجه بجزيل الشكر للشركة المتحدة للإعلام على الخبرات التي اكتسبتها خلال عملي معهم. وأتمنى لهم دوام النجاح، كما أشكر جمهوري العزيز على دعمه وحبه، وإلى لقاء قريب بإذن الله”.
وقد لاقى هذا البيان تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين عبّروا عن دعمهم الكامل لرضوى، وتمنوا لها التوفيق في خطواتها القادمة، منتظرين عودتها عبر أي شاشة جديدة.
رضوى في بث مباشر: “أنا اللي هكون الغنية… ومش مستعجلة على الزواج”
كالعادة، لم تغب العفوية عن الإعلامية التي أصبحت رمزًا لدى كثير من النساء، إذ ظهرت في بث مباشر عبر حسابها على إنستغرام، تحدثت فيه عن موعد عودة البرنامج، كما شاركت رأيها في بعض الأسئلة التي طرحت عليها من المتابعين.
وعن إمكانية زواجها من جديد، قالت رضوى مازحة وبثقة:
“كل حاجة هتتحل لما نشتغل وننجح ونعمل فلوس… بدل ما أتجوز راجل غني، أبقى أنا الغنية”.
وأضافت: “في واحدة بتقولي: ما تتجوزي يا رضوى؟ لو لقيت الشخص المناسب أكيد هتجوز… عادي جدًا”.
هذا التفاعل يعكس قدرة رضوى على التواصل الحقيقي مع جمهورها، وتقديم رسائل تمكين بشكل غير مباشر، يتجاوز شاشة التليفزيون إلى عمق الحياة الواقعية.
ما الذي يميز تجربة رضوى الشربيني؟
في ظل عالم إعلامي مزدحم بالأصوات المتشابهة، تميزت رضوى الشربيني بأنها صوت نسائي فريد، لا يقدّم نصائح نمطية، بل يتحدث بلسان كثير من النساء اللواتي وجدن فيها من يفهم آلامهن ويعبر عن تجاربهن بصدق وجرأة.
وقد أثارت نقاشات واسعة حول قضايا مثل الطلاق، الاستقلال المادي، المعايير المزدوجة في العلاقات، العنف النفسي، وتقدير الذات. البعض رأى في خطابها نوعًا من المبالغة أو الحدة، لكن آخرين اعتبروا وجودها ضرورة في مناخ إعلامي طالما همّش صوت المرأة الحقيقية.
توقعات كبيرة من جمهور واسع
مع انتقالها إلى DMC، تتجدد التوقعات بعودة قوية ومختلفة للبرنامج الذي طالما أحدث ضجة، سواء بالمدح أو النقد. لكن ما هو مؤكد أن رضوى الشربيني تدخل هذه المرحلة الجديدة وهي أكثر وعيًا وخبرة وثقة، وهو ما قد ينعكس على شكل برنامج “هي وبس” القادم.