يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم اليوم بعيد الفطر المبارك..
وقد فرضت الكثير من البلدان قيوداً صارمة لتجنّب أرتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وأخضعوا المسلمين لهذه القواعد بالبقاء في المنزل حفاظ على سلامتهم من تفشي المرض.
كما أدى ذلك إلى إلغاء صلاة العيد في المساجد والساحات المفتوحة، وتجنب المسلمين الزيارات العائلية، فقد ألغى الوباء وظروف الحجر المنزلي التجمعات العائلية التي هي أساس التقاليد الأساسية الأعياد لدى المسلمين والمصريين.
وأكتف بعض المصريين بتوزيع الهدايا على الأطفال.
فهو عيد مختلف لدى البعض لأنه يمنعنا من بعض التقاليد الأساسية، فهو لا يشعرنا بروح الفرح ولا الإستيقاظ مبكراَ .
والأستعداد البهجة والفرح بالعيدية على وجوه الأطفال
ولا حتى لمصافحة من نحب،
وأكدوا أن تفشي المرض وأنتشار فيروس كورونا لم يقتل روح العيد، فهو جعل التقليد مختلف، لكن سنحتفل بالمنزل ونبتهج ونفرح بالعيد، فالفرح والابتهاج بالعيد من عادات وتقاليد المسلمين.
عيدك أمان في بيتك، فإذا مادمت بخير وفي صحة أنت وأهلك وأولادك، فيجب أن تحمد الله على لم الشمل وعلى الصحة
فغيرك يتمني أن يكون مكانك
مع عائلته، فبعض الأسر تفرقوا بسبب الكورونا مريض أو متوفي أو متغرب في بلد أخر بحكم العمل أو وقف حركة الطيران والحظر في البلاد الأخرى .
فيجب أن نفرح ونحتفل بمظاهر العيد ونعظم شعائر الله
فإذا منعتك الكورونا بزيارة الأصدقاء والعائلة فبادر بالاتصال والمعايدة بمحادثة الهاتف أو رسالة على مواقع التواصل الإجتماعي.
فالفرح والاحساس بالعيد من شعائر الله وإدخال السرور علي كل من حولنا.