رفقا ايها الطريق ..بقلم هبه محمد

أيها الطريق أخبرني أين غدوت الأن أنا من درب الحياة
أين أجدُ ما تركت ….حدثني طويلاً عن أُمنياتي
تلك التي نثرتها يوماً وأنا أسير معهُ ….كنتُ مضللةٌ ،،
ولم تخبرني أنت أيها الطريق …بأن أحسن الرفيق ،،،

مازال خُطاه تاركاً أثر لا يمحى
مازالت أنفاسه عالقة بنسمات الريح
مازالت حبات الرمال تخبر كل مار
أن له فى هذا الطريق …ضحكات
أنه كان عاشقاً لها لا محااااااال ،،،
لكن من يخبرني أنا أيها الطريق ….
أن أترك الدرب …كما تركت الرفيق
كيف أخبرُ حبات الرمال …أن شوقى
لهذا الرفيقُ تعدى حدود الأرض …
أتمنى ألا أخطو تلك الأرض … أن
أرحل بعيداً عن بلاد العشق ……
أن أسكن أرضاً ليس بها نسمات الشوق
أتمنى أن تغدو أنت الرفيق أيها الطريق!
لا تتعجب منى ف أنا مدينةٌ إن شددت
الرحال إليها …ستنعم حتى وإن ضللت الطريق

هبه محمد#رفقاً أيها الطريق

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.