رواتب المدربين الفنيين بين الواقع والسماسرة

رواتب المدربين الفنيين بين الواقع والسماسرة.

 

كتب: محمد البحيري

 

بدأ الشارع الرياضي يتسائل ما إذا كانت مرتبات المديرين الفنيين الذين يتولون الأندية المصرية أو المنتخبات، هي المتعارف عليها في العالم أم أن لمصر شكل آخر، ورواتب أخرى وكما ذكرنا مسبقًا أن الموضوع غير مقتصر على المنتخبات فقط وإنما الأندية أيضًا.

 

فهل مصر بلد ثري إلى هذا الحد لكي يكون ما يتقاضاه المدير الفني في مصر أضعاف ما يتقضاه نفس المدير الفني خارجها؟

 

وهل ما يتردد في الشارع الرياضي عن السمسرة والعمولات هما السبب الرئيسي لإرتفاع راتب المدير الفني داخل مصر؟

 

بعض رواتب المديرين الفنيين:-

كارلوس كيروش، كان يتقاضى مع المنتخب المصري 130 ألف دولار شهريًا، في حين تقاضى نفس المدير الفني في الدوري الإيراني 50 ألف دولار شهريًا أقل من نصف راتبه مع المنتخب المصري.

السيد بيتسو موسيماني، المدير الفني الأسبق للمارد الأحمر، كان يتقاضى مع ماميلودي صانداونز 70 ألف دولار شهريًا،

في حين عند تعاقد مع الأهلي بـ 180 ألف دولار شهريًا، وأتم التعاقد مع الأهلي السعودي بـ 66 ألف دولار. 

اما عن ريكاردو سواريش كان يتقاضى 11 ألف دولار شهريًا، مع فريقه السابق جيل فيسنتي في الدوري البرتغالي، بينما في الأهلي فيحصل على 1.5 مليون يورو (29 مليون جنيه) سنويًا، بما يعادل 125 ألف يورو شهريًا.

أما عن الثعلب البرتغالي جسفالدو فيريرا ومعاونيه، فقد كشفت المصادر بأنه يتقاضى 180 ألف دولار شهريًا، بخلاف تحمل مسؤولي النادي لمصاريف إقامة المدرب البرتغالي ومعاونيه.

 

ولم يقتصر الأمر على رواتب وعقود المديرين الفنيين، ولكن أيضًا بالنسبة للاعبين فقد إرتفع سقف التعاقدات مع اللاعبين إلى حد غير مسبوق من موسم 2019.

 

بعد دخول المستشار تركي آل الشيخ في الملعب الرياضي، وتواجده على الساحة الرياضية وإنعدام السيطرة على الوضع وعلى أسعار اللاعبين.

 

فما هو السبب وراء هذه الرواتب الخياليه، هل السماسرة أم العمولات أم أسباب أخرى؟

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.