روان حمدي ورحلة الطفولة مع الرسم وأهم أهداف المرحلة المقبلة للرسامة المبدعة
كتب: إبراهيم خضر
الفن هو الإبداع في التعبير عن الحياة، من خلال الرسم أو الأشغال اليدوية المختلفة، فالرسم هو طريقة أخري لكتابة المذكرات اليومية، وبعض الرسامين يحولون الشمس إلي بقعة صفراء، والبعض الآخر يحولون البقعة الصفراء إلي شمس.
الرسم لغة بلا كلمات، بكاء بلا عبرات، ريشة تخط الهمسات، لوحات تجسد الآهات، وأخري تصيغ المسرات، فالرسم لغة الكائنات حين تغيب الكلمات.
“روان حمدي حسن حسين جاد الله” من أبناء محافظة القاهرة “مواليد 11 فبراير 2002” منذ صغر سنها ولديها موهبة في الرسم، ولم تكتفي بموهبتها الفنية وإمكانياتها الفنية التي أبهرت الجميع، ومع مرور الوقت إستطاعت تطوير موهبتها للأفضل لتتقن الرسم بعد ذلك وتصبح من أفضل الرسامين المبدعين.
بدأت روان الرسم وهي بعمر 5 سنوات، وبرغم عمرها الصغير إلا أنها كانت لديها الموهبة الكافية لتحقيق الأفضل وتحقق ما تتمناه، فأول من إكتشف موهبتها كانت شقيقتها الكبري فكانت هي الأخري تحب الرسم وتعشق فنونة، وأحبت الرسم وتعلقت به بسبب شقيقتها وكانت تقوم بالرسم بجانبها حتي بدأت تخطو خطواتها نحو تحقيق الإبداع والإمتاع في الفن.
رسمت روان حتي الأن ما يقارب من 100 رسمة وتريد دائما التعلم وأن تصبح بمستوي أفضل وتتعلم حتي تحقق ما تتمناه، وأحد أهم أحلامها أن تكون مشهورة في هذا المجال ويكون لديها جاليري خاص بها في المستقبل القريب.
ومنذ فترة ليست بالقصيرة أصبحت معلمة وتعطي الكورسات الخاصة بمهارات الرسم، وبدأت في توعية من بجانبها في حب الرسم وتدعمهم وتساعد الجميع دون التأخر بأي معلومة لهم.
وتنوي بعد إنتهاء فترة تفشي فيروس كورونا الذي أصاب العالم أجمع خلال الفترة الحالية، بعمل “إيفينت” بإستمرار لتتكلم عن رحلتها مع الرسم وشرح الفن الذي تقوم بتصمية للجميع، ومن أهدافها خلال الفترة القادمة أن تقوم بتطوير قدراتها وتتعلم كثيرا حتي تصل لأحلامها الكبيرة وأن يصبح لها كارير خاص لها في عالم الفن والرسم.