وعندما تتوالى القوة الداخلية لدى الانسان وتحاول الارتقاء بذاتها داخله تتمثل في حياته ويكرسها للصمود والمدافعة عن الحلم دوناً عن عدد الخطوات التي سيتخذها لكي يصل الى حلمه ولكنه يكمل ويدافع عن الحلم ويكرس قوته للوصول اليه والدفاع عنه.. وتتوالى انتصارات الأحلام لتصل اليوم الى حلم يوشك على الوصول ألا وهو حُلم ابنة العقدين (يسرا أشرف) وتحاول صاحبته الدفاع عنه وتكريس قوتها لكي تفرق الآمال الخائبة وتضع حد لها وترتقي اولى سلالم النجاح في ” معرض دافنشي ” ويقف أمام فلكها احد العوائق متمثلة في ( ديستونيا ) الشلل الدماغي والتي تقف أمامه متحدية اياه في حُبها ” الرسم ” والذي كان ايضاً أولى اجاباتها في الحوار الصحفي الذي كانت اولى المناقشات فيه حول الهواية التي تفضلين والتي تحلمي بممارستها في المستقبل؟
حيث كانت اجابتها الوحيدة الرسم.. تبع صمتها (كنت أتمنى أن ألتحق بكلية الفنون الجميلة والتي أحاول الالتحاق بها منذ ما يقرب الخمسة سنوات.. وعندما أحاول مرة أخرى تلحقني الحجج بل وأن مسئوليتي ثقيلة ويصعب تحملها).
وفي سؤالٍ اخر تنبهت له الأنفس لتعلن عن مفاجأة مختلفة لسؤال تقليدي ألا وهو, مَن هو الشخص المؤيد لكِ ومثلك الأعلى في خطاك؟
وبدون أي مقدمات أو افتتاحية للجواب كان “نفسي” حيث أوضحت أيضاً أن نفسها تتمثل في أنها ليست المثل العليا فقط بل كانت المشجع الوحيد أيضاً…
وفي سؤال ايضاٌ عن الوقت التي تبدأ فيه بالرحة او الشعور بالارتياح والرضا الكامل؟ فقد قالتها أيضاً:
رسماتي.. فتلك الحالة التي قد توصلني لمرحلة الرضا الخالص التقاء أحد الرسومات الجديدة بقناعتي فان ذلك يحتضن الفرحة بي ويجعل للحمد الوقت السانح له لكي أقول بكل الحمد والاخلاص ( الحمدلله ).
وتلي تلك الأسئلة:
ارتقائك الشغف حتى وصل لحدٍ جميل من حدوده والى اشتراكك في ” ملتقى تامر دافنشي ” الدولي الذي يرأس لجنة تحكيمه الفنان العالمي والناقد/ فنحي يونس, ومعه في لجنة التحكيم كل من الفنان ” عادل بنيامين ” والمهندس الفنان ” عبد الرحمن لائين ” في الفترة من 24- 28 لعام 2019 ميلادياً بمعرض الفنون بجريدة الأهرام, بماذا يمك أن تصفيه؟ وما هو شعورك اتجاه اشتراكك بذلك المعرض الكبير جداً؟
حيث عبرت عن الزخم الواضح من الفرحة بداخلها كما شعورها الواضح بالخوف.
وفي النهاية تم ختام الحديث مع صاحبة الروح الحرة, بماذا تنصحي الجيل الحديث من الشباب الذين يملكون حلماً ويبحثون عن نقطة البداية ليبدئوا من خلالها؟
” ألا ييأسوا ” ويكملوا طريقهم منقبين عن طرق أحلامهم ويظلوا خلفه حتى وان مرت الأعوام وتتالت وما زالوا يبحثون عن مصدر سعادتهم وأكدت على بداية حديثها قائلة ” ألا تيأسوا أبدا “.
وبين طيات النجاح يسجل التاريخ اليوم حلم جديد وأمل ناجح جديد لفنانة تشكيلية وروح حرة ( يسرا أشرف) صاحبة ” روح الحرية “.

المقال السابق
المقال التالى
قد يعجبك ايضآ