“روزاليا” الطفلة الايطالية المحنطة تفتح عينيها بعد مائة عام من وفاتها !!

مقبرة

في صقلية لمومياء طفلة قد حنطها والدها منذ عام 1920 يقال انها تستيقظ كل يوم،

وبحسب موقع “ساينس أليرت” العلمي البريطاني.
فان الطفلة لا تزال كما لو كانت وانها غارقة في نوم عميق جدا ومريح،

والغريب فى الامر ، أنها بحسب ما قال الموقع  البريطاني،  هى لا تزال تفتح عينيها الزرقاوين حتى اليوم .

وبحسب المعلومات التاريخية المتوفرة للموقع، وبحسب الروايات المتواترة،

فأن الحزن الشديد قد سيطر على والد “روزاليا” جداً، مما جعله يستعين بأحد أشهر محنطي العالم وقتها لتحنيط جسد طفلته الصغير والحفاظ عليه،

وقد

قام هذا المحنط الذى يدعى “ألفريدو سالافيا” بعمله الفريد بمهارة وبشكل مذهل وايضاً بمثالية تامة،

فحول جثة الطفلة الصغيرة إلى مومياء تبدو طبيعية وجميلة كما لو أنها حية،

وبرغم ما فعله لتبدو كذلك فأنه لم يحتاج إلى المساس بأي من أعضاء جسدها الداخلية باى شكل،

والتي لا تزال سليمة وكاملة كما هي حتى اليوم.

ولذلك

فقد تحول نعش الطفلة الصغيرة المفتوح والتى كانت تدعى “روزاليا لومباردو”، إلى مكان له قدسية خاصة، ومزار للسواح،

وكانت الطفلة الصغيرة قد توفيت بشكل مفأجى ومأساوي في الثانية من عمرها بسبب معاناتها المفاجئة واصابتها بمرض التهاب رئوى فى عام 1920 ادى الى حدوث الوفاة

ومن وقتها تحول قبرها إلى واحد من أشهر القبور فى العالم وأكثرها غموضا،

وأصبحت جثتها الصغيرة الممدة مزاراً سياحياً في صقلية.
والأمر الغريب الذي أثبتته بعض الفيديوهات المتداولة لوضع الجثة المحنطة،

والتى تم تسريعها بالتقنية الـتكنولوجيا  “تايم لابس”،

حيث ظهرت جثة هذه الطفلة المحنطة وهى تفتح عينيها بنحو السنتميتر ونصف السنتميتر  عدة مرات فى خلال اليوم”.

الجدير بالذكر  ان نعش “روزاليا” الطفلة المحنطة قد اصبحت مزارا ووجهه سياحية على مدار الـ 100 عام الماضية،

يذكر ان موميا هذة الطفلة هي واحدة من ثمانى آلاف مومياء توجد جميعها في قبور “دير “كابوتشن” في منطقة باليرمو، بمدينة صقلية الإيطالية.

ويتوافد عليها فى كل عام الآلاف من البشر حيث مكان الزيارة، لرؤية المومياء الجميلة التي تستيقظ عينيها كل يوم.

وقد

علق الباحث “داريو بيومبينو ماسكالي”
من جهته وهو عالم الأنثروبولوجيا المعروف على الفكرة ونعتها بانها مجرد اسطورة، احبها الناس وصدقوها.

كما انه فسر فتح المومياء لعينيها بين الحين والاخر بأنه مجرد تلاعب بصري يسبب دخول الضوء الطبيعي الى المكان من زوايا مختلفة   على النعش وعلى مدار اليوم.

وقد تمكن “ماسكالي” من الوصول إلى التركيبة الكيميائية التي حقنها “سالافيا”المحنط  في جسد روزاليا،

والتي كان قد كتبها بخط يده، واحتفظ بسر هذه التركيبة حتى وفاته فى عام 1933،

وذكر

” ماسكالى “ان هذه التركيبة تحتوي على عدد كبير من المواد التي لا تزال معتمدة فى التحنيط حتى هذا اليوم،

فيما عدا تركيبة “ملح الزنك” التي لم تعد مستخدمة فى الوقت الحالى، و التى ربما تكون هى المفتاح الرئيسي لما تبدو عليه مومياء روزاليا من مثالية،

وقد حفظت المومياء مؤخراً في نعش زجاجي جديد، صمم خصيصاً لمنع دخول أي بكتيريا أو فطريات ضارة من الوصول إليها، ويحميها من تأثير الضؤ عليها أيضا.

جثة الطفلة الإيطالية المحنطة
جثة الطفلة االليطالية المنحطة
  1. Screenshot_٢٠١٩١٢١٩-١٩٢٢٣٢_Chrome Screenshot_٢٠١٩١٢١٩-١٩٢٣٠٢_Chrome

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%B1

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.