اعلم بنى أن جميع أنواع الحُب لا بد وأن يكون لها سَبب ، إما طَمع أو قرابة أو اتفاق مَذهب أو نيل وطَر ، إلا اتصال النفوس وامتزاج الأرواح ، وكل أنواع الحُب السابق تنتهي بانتهاء عِللها وزائدة بزيادتها وناقصة بنُقصانها ، حاشا مَحبة العِشق الصَحيح المُتمكن مِن النفس –
روضة المُحبين ونُزهة المُشتاقين .