ريم أحمد لـ أسرار المشاهير: عرفت أنه مسلسل “إلا أنا” وافقت بدون معرفة تفاصيل الدور، بنصح البنات بأنها تهتم بتعليمها وكاريرها لأنهم ضهرها
ريم أحمد لـ أسرار المشاهير: عرفت أنه مسلسل ” إلا أنا” وافقت بدون معرفة تفاصيل الدور، بنصح البنات بأنها تهتم بتعليمها وكاريرها لأنهم ضهرها
حوار: سارة محمد الباجوري
الطفلة الشقية هدى السوسة كما كان يناديها ونيس دائمًا، أستطاعت أن تضع بصمتها الخاصة في قلوب الكبار والصغار وكانوا ومازلوا ينتظرون منها تقديم الكثير، فهي مبدعه تعتمد على موهبتها التي أثقلتها بدارسة التمثيل.
هي الفنانة ريم أحمد التي حصلت على شهرة كبيرة منذ طفولتها بجانب الفنان الكبير محمد صبحي في مسلسل”يوميات ونيس”، وبعد ذلك لجأت لمجال الإعلام من خلال مشاركتها في تقديم برنامج”ست الحسن” لتعود لنا مرة آخري من خلال شخصية إيمان في حكاية”طعم الدنيا” لتمتع الجمهور بموهبتها الكبيرة.
وكان لجريدة أسرار المشاهير حوار شيق وممتع مع الفنانة الجميلة ريم أحمد:_
في البداية من رشحك لحكاية”طعم الدنيا”؟
رشحني للحكاية محمد ندير الكاستنج دايركتور للمخرج أحمد حسن وإللي دعم الترشيح المخرج وأمين جمال مؤلف الحدوته.
ما الذي جذبك لحكاية”طعم الدنيا”، وهل أخذتي وقت طويل قبل الموافقة عليها؟
الحقيقة وافقت عليها على طول لأن بقالي فترة بتمنى أرجع للدراما بس كنت عايزه أرجع بحاجه تمس الناس مثل “ونيس” لأن الجمهور عارفني بهدى بنت ونيس، فكنت عايزه أرجع بحاجه تدخل كل البيوت المصرية وقد كان لأن مفيش بيت في مصر مش بيتابع “إلا أنا” فأول ما عرفت أنه إلا أنا وافقت وتحمست للفكرة قبل ما أعرف إيه هو الدور، وعجبني موضوع البنات في دار الأيتام لأنهم تناولوه بطريقة جديدة بأنهم بيشتغلوا وبيصرفوا على نفسهم وعايشين في الدار عشان يساعدوا البنات الجديدة فمش متناوله بالطريقة التقليدية أنهم بنات غلبانين.
حدثينا عن مشاركتك مع المخرج أحمد حسن؟
أحمد حسن مخرج شاطر ودأوب وبيحب الممثل وبيحب يريحه، وهو بالنسبالي على المستوى الإجتماعي والفني أكثر من رائع.
من وجهة نظرك الحالة الإجتماعية والظروف التي يجبر عليها الأشخاص تكون سببًا لرفضهم في المجتمع؟
للأسف ده موجود بس الفن والقوه الناعمة والدراما والتليفزيون والسينما والمسرح هما إللي بيغيروا الأفكار مع الوقت، ففكرة أن عمل درامي مثل”طعم الدنيا” بيعمل تركيز على فكرة زي فكرة بنات دار الأيتام وفيه بعض الناس بتقبلهم وبعضهم بيرفضهم، فهما في النهاية بني أدمين ويمكن يكونوا أحسن من ناس تانيه كتير ومفيش حد أحسن من حد إلا بأخلاقه وشغله وتعبه، ولكن فكرة النظرة الطبقية أكيد موجوده فعمل مثل ده بيساهم في تغيير هذه النقطة.
بما تنصحي البنات إللي بيتم إستغلالهم باسم الحب؟
بنصحهم بدراستهم وشغلهم وكاريرهم لأن هما دول إللي هيكونوا ضهرها، ولو هنتكلم عن شخصية إيمان إللي بتساعد الولد إللي مرتبطه به عشان يتجوزوا وواقفه جنبه فمش دايمًا ده بيكون صح فالأفضل أنك تحوشي لوحدك ولما يأتي وقت الجد أبقي ساعديه.
ما هو أصعب مشاهدك في حكاية”طعم الدنيا’؟
أصعب مشاهدي كان مشهد مع الفنانة إيمان العاصي في الحلقة الرابعه لما كنت بهزر معاها وبقولها ليه بترفضي العرسان فأتكلمت عن فكرة الوجع وأنها خايفه من إحساس أنها ممكن تخلف ومتعشش لحد ما تربي الطفل ده وميلحقش يحس بحنانها، فكان مشهد مؤثر وصعب أوي والتفكير فيه قاسي جدًا، وهناك مشهد آخر مؤثر بالنسبة لي ولكن لم يتم عرضه فمقدرش أحرقه ولكنه مشهد مهم أوي وصعب.
رأيك في الأعمال الأوف سيزون وهل بتساعد على ظهور الممثل أكثر من الأعمال الرمضانية؟
أه طبعًا أنا مبسوطة جدًا بأن الأعمال أصبحت غير مقتصره على الموسم الرمضاني فقط، وده فتح سوق شغل لممثلين كتير وظهر مواهب كتيرة فكل حكاية بيكون فيها عدد ممثلين غير إللي قبلها، فده فتح شغل كبير لكرو العمل بالكامل سواء أمام الكاميرا أو خلف الكاميرا.
رأيك في تصوير العمل خلال عرضه على الجمهور وهل هذا يزيد من حماس الممثل حينما يرى ردود الأفعال؟
بيزيد الحماس طبعًا ولكن بيعمل توتر خاصة لو كان رد الفعل إيجابي في أول الحلقات فبيكون هناك توتر هل الحلقات القادمه هيحصل عليها نفس الفيدباك ولا مش هتكون بنفس القوة، فبيكون فيه حاله من القلق والخوف.
هل توقعتي ردود الأفعال على الحكاية وكيف أستقبلتيها؟
محبتش أتوقع وسيبتها ومفكرتش فيها بس أتبسط جدًا بردود الأفعال ومن كمية التعليقات والشير والدعم إللي حصلي على السوشيال ميديا في الجروبات والصفحات وحقيقي فرق معايا نفسيًا جدًا.
من وجهة نظرك هل المنصات الرقمية مثل watch it ممكن تأخذ مكان التليفزيون؟
هي بالفعل بدأت تأخذ مكان التليفزيون لأن هناك ناس كثير بتكون مش حابه تشوف الإعلانات أو وقتها مش بيسمح أنها تتابع المسلسل على التليفزيون في ميعاد العرض فبتفضل أنها تشوفه على الأبلكيشن وهناك أشخاص مبتحبش تتفرج كل يوم على حلقة فبيستنوا آخر الأسبوع ويتفرجوا على الخمس حلقات مع بعض ففيه أشخاص كثير بتستسهل المنصات حاليًا أكثر من التليفزيون.
رأيك في الأعمال ذات الأكثر من حكاية وهل تساعد على ظهور جيل جديد من الكتاب والمخرجين والممثلين؟
طبعًا بتساعد على ظهور جيل جديد وكبير من المخرجين والممثلين والكتاب، وهناك أشخاص كثير ظهرت في “إلا أنا” السيزون الأول ولما دخل رمضان أصبح هناك ممثلين جداد إللي طلعهم “إلا أنا”، وفي كل حكاية بيكون الجمهور منتظر ممثلين جداد غير الحكاية السابقة فبنشوف ممثلين أكثر وكذلك في الإخراج والكتاب.
في النهاية هل هناك أعمال بتحضري ليها خلال الفترة المقبلة؟
هناك بعض الإتفاقات ولكن مستنيه أنتهي من “إلا أنا” وأركز في الخطوات إللي بعدها ومعروض عليا مسلسل رعب هيعرض على إحدى المنصات ولكن محصلش أي جديد فأنا مركزه حاليًا في إللي بعمله وبعدين أشوف الخطوة الجديدة.
التعليقات مغلقة.