زمن التجارب….
زمن الاختطاف
تمر علينا هذه الفتره عدة تجارب ما اصعبها،موت فجاءة،أمراض مستعصية،حوادث،خيانة من أصدقاء او أزواج، قتل أزواج لبعضهما،خطف،إرهاب بأنواعه ،انتحار! وما أصعب الأخيرة كلهم نحسبهم قضاء وقدر وحكمة، والمقصد من التجربة لا يعلمُه إلا الله،أما الانتحار بكل دوافعه أن كان مرض نفسي،أو ضيقة مالية،أو مشاكل عائلية أو يأس،وعدم الثقة في التدخل الإلهي في زمن التجربة،ووقت حل المشكلة أي أن كانت أسبابها وداوفعها،فهذا يعتبر اصعبهم حيث تقع المسؤلية علي المنتحر. هل يوجد بيننا قدسين وآلهه؟؟ من منا له سلطان محاسبة البشر أن اخطاؤ او عملوا صالحا،هل نقف على باب الجنة بتذاكر الدخول؟! كلنا تحت الضعف البشري،نتمتع بستر الله،لا نري ماتحمله القلوب، وهذا من فضل الله علينا! هذا مريض وهذا منتحر وكلنا نطلب رحمة الله أحياء واموات،لسنا في المدينة الفاضلة نحن في الدنيا الفانيه،حياتنا مجرد بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل. وبهذا انا لا أدعي الفصيلة او الملامه على أحد أنا مؤمنه جدا بمقولة انت حر ما لم تضر،فقط اخاطب القلوب الرحيمة والعقول المستنيرة،اخاطب الجلادين الذين لا يراون إلا الأخطاء ولا يلتمسون الأعذار، اسأل قلبك هل المنتحر وجد حل قبل انتحاره ولم يفعله؟
في خلال 3ايام حدثت 4حالات انتحار،اثنين منهم شباب ،والاثنين الاخرين سيدات،هل ستصبح صيحة آخر عام2019؟ لا اطلب من الله إلا الثبات والصبر على ايامناً الصعبه المريره لي ولكم،دعوه لتطبيق روح الحياة قبل الحياة نفسها بالأمل لا بالألم ،بالمحبه التي هي فيكم،احتوا احبائكم.
كتبت/ ماريانا مختار