بقلمي.. إنتصار حسين زهرةٌ خرساء …. زهرةُُ خرساء… جميلةُ الملامحِ عذبةٌ لكنَّ دُنياها ذهبت هَبَاء تُسعِدُ من حولها والسعادةُ عنها عمياء مُفعَمةٌ بالمحبةِ لكلَ الناس وأبداً لم تجرح أي إحساس تُشفِقُ على قلوبِ الضُعفاء وقلبُها قطعةٌ منَ الماس لكنها لم تسلم أذى الناس زهرةٌ خرساء تعجزُ أن تُفصِح بِما تُعاني تعجزُ برغمِ فهمها لكل المعاني يعِزُ عليها بأن تبوح وكيف تبوحُ ومن يراها لن يُصدق يوماً أنها تعاني أَيا قطعة الماس كفاكي صمتاً وتحدثي و بوحي بما داخلك لأحبَ الناس لكنها زهرةٌ خرساء تأبى إظهار ضعفها فتكون مَحطَّ إشفاقِ الناس أيا زهرةٌ حييةٌ تحدثي خففي عنكِ عِبئُكِ وتحدثي تُشيرُ بأنها صاحبةُ كبرياء وتخشى البوحُ عزتُها تذهبُ هباء … لقد أبكتني تلك الزهرةُ بقلبها الذي يإنُ حسرة فكلُ من أحبتهم كانوا عليها أشدُ قسوة تعجبتُ… أزهرةٌ بهذا الجمال تُعاني! كيفَ وباقي الزهور تشاهدُ أنينُها ولا تُبالي ألهذا انقلب في الكونِ فهمُ المعاني علمتُ الأن مِمَ تعاني فلقد يأست من شرحِ تلك المعاني فآثرت الصمت وبه أصبحت زهرةٌ خرساء …………….