زواج التجربة مابين القبول والرفض .. فما رأي الشرع؟
زواج التجربة مابين القبول والرفض .. فما رأي الشرع؟
زواج التجربة يهدد هذا النوع من الزواج إقامة علاقات أسرية لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية السليمة،
وتتنافى مع الشريعة الإسلامية كونه عقد محدد المدة، أثار ذلك الموضوع جدل كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي.
ما هو زواج التجربة؟
وتدور فكرته حول أنه عقد مدني ينص على تحديد فترة الزواج لمدة معينة تكون سنة أو سنتين أو أكثر، وفق شروط يضعها الزوجان في العقد، ويمكن لهما البقاء لدى أسرهما وتحديد موعد لقاء، على أن يتم الطلاق بعد انقضاء المدة المحددة.
أنواع زواج تتنافي مع أحكام الشريعة
زواج المتعة الذي يؤقت بمدة معينة ثم يتم الطلاق عند انتهائها، وحكم هذا الزواج عند أهل السنة والجماعة حرام ومن الأنكحة الباطلة المحرمة بالاجماع، منوها إلى أن الزواج السياحي، وهو الزواج الذي يكون من بعض الأشخاص في بداية إجازة الصيف دون تحديد وقت للطلاق، ولكن ينتهي بالطلاق بشكل حتمی ، هو زواج فاسد وقد حرمه بعض الفقهاء، مشيرا إلى نوع آخر انتشر بين الشباب وهو زواج الدم، وفيه يقوم الشاب والفتاة النكاح ، بإظهار الدم ووضع الإبهامين على بعضهما حتى يمتزج دم كل منهما بالآخر، فهو زواج حرام ، وغيره من الزيجات الأخرى غير الشرعية عبر الإنترنت والهاتف، وكلها لا تستوفي الشروط والأركان الأصلية للزواج الشرعي هدم القيم.
رأي علماء الأزهر
علماء الأزهر الشريف أعلنوا خلال مانشرته مجلة صوت الأزهر الناطقة بلسان مشيخة الأزهر الشريف، موقف الشرع الحنيف من هذا الزواج ؟ وما مدى التشابه بينه وبين زواج المتعة؟، حيث أكدوا أن الإسلام يحث على الزواج وينهى عن التبتل، لأن الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين وآية من آيات الله سبحانه، عملا بقوله تعالى : « ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون »، فالزواج هو الأسلوب الوحيد الذي اختاره الله، من أجل التكاثر والاستمرار في الحياة.