“زواج المثليين ” و ظهور “البنتين المثليتين ” بفديو و غياب دور الأسرة الذي نتج عنه الانحلال الأخلاقي

كتبت لمياء زكي
أثار غضب الشعب المصري خبر قرار بنتين مصريتين مقيمين في كندا لزواجهما ” زواج مثلي” و كأنها صاعقة اطاحت بعقولهم قائلين ” لنا الله يا بلد ”
اتساءل الآن اين دور الأسرة اباء و امهات حتى وصل الأمر لهؤلاء البنتين بهذا الوضع المنحل، الفج ، و الذي يعد خارق للعادات و التقاليد التي تربينا عليها حتى وصل بين هاتان البنتين إلى ما هو عليه الآن !؟؟؟ خاصةً أنهم صرحوا في فديو غاية في ” البجاحة و الصفاقة ” أن علاقتهما لم تكن وليدة اللحظة بل كانت منذ فترة ليست قصيرة !!!

 

image
اين نحن من تعاليم ديننا الحنيف !؟ و من ما تربينا عليه من عادات و تقاليد المجتمع العربي العريق الذي كان يُشهد له بأصالة الأخلاق و عراقة الطباع !؟

أرى أن المتهم الأول في هذه القضية ” زواج المثليين ” هم الأباء و الأمهات الذين تركوا ابناءهم حتى تدمرت عقولهم و مرضت قلوبهم و اختلت عقولهم ليصبحوا على ما هم فيه !؟ و أيضاً هناك غياب دور المجتمع و الدولة و القانون هم حماة ابنائنا من أي ضرر بإصدار القوانين و التشريعات التي تحرم مثل هذه القضايا و الممارسات الفجة

 

image
أحاول أن اتمالك نفسي حين أكتب عن هؤلاء ” المغيبين ديناً و خلقاً” فشعور الغثيان و الأغماء يتمالكني لمجرد تخيل ما يرموا إليه و من تصوري لوجود مثل هؤلاء ” المغيبين” الذين لم يرقوا إلى “مملكة الحيوان ” و بالأحرى لم يرقوا إلى مستوى البشر ” الأنسانية ” لقد انعدمت عندهم ملامح الأنسانية !!
يعتبر ” زواج المثليين ” انتكاساً في الفطرة و مفسدة للرجولة ، فهو خارق للعادات و التقاليد التي تربينا عليها و فعل فج و عبث بالدين و الأخلاق فهو خروج عن الفطرة السليمة و انسلاخ معاني الأنسانية ، يعتبر أيضاً مخالفة لجميع القيم الأخلاقية التي نشأنا عليها و للذوق العام عبر العصور

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.