زوجة محمد صلاح تشعل جنون الستات بشنطتها اللي بثمن شقة فاخرة

مشاهير في مرمى النيران .. وحرب النساء تشتعل

مشاهير في مرمى النيران .. يبدو أن النقد أصبح عادة يومية وهواية قومية، حتى صارت حياة الناس مادة مفتوحة أمام الجميع، يحلل فيها المظهر و تقاس فيها القيم بالماركات والأسعار.

كتبت : زينب النجار

فما إن يظهر أحد المشاهير أو زوجاتهم في مناسبة، حتى تبدأ موجة من التعليقات والجدل وكأننا نعيش داخل محكمة علنية لا تعرف الرحمة.

زوجة محمد صلاح

و مؤخرا، لم تسلم ماجي صادق، زوجة النجم محمد صلاح، من هذا السيل من الانتقادات، حضرت إحتفالًا بسيطًا إلى جانب زوجها، بلبس محتشم وأبتسامة هادئة، فانهألت عليها سهام السوشيال ميديا من انتقد مظهرها، ومن سخر من بساطتها. ومن تجاوز الحد فراح يبحث عن سعر شنطتها ويقارنه بحياته أو بحياة زوجات آخرين. وكأن من حقه أن يُفتش في تفاصيلها الشخصية ويصدر حكمًا عليها!

المؤلم أن كثيرًا من الصفحات شاركت في نشر نفس المحتوى. نسخ متكررة من نفس التعليق والصورة والتحليل. دون فكر أو إحترام، فقط بحثًا عن الريتـش والمشاهدات .صفحات لا يعنيها الحقيقة ولا القيم، بقدر ما يعنيها عدد اللايكات والتعليقات.

تحولت حياة الناس إلى تريند فقط وأصبح تشويه الجميل هو الطريق الأسرع للشهرة..

 شغف ولكن بالنقد لماذا ؟!

ربما لأن البعض لا يحتمل رؤية من هو ناجح أو مختلف. فيبحث عن ثغرة صغيرة يبرر بها شعوره بالنقص. وربما لأننا في زمن صار فيه السخرية أسهل من الأحترام. والبحث عن العيب أسرع من رؤية الجمال.. وننسى أن هؤلاء بشر مثلنا. لهم حياتهم وتعبهم، وأن الشهرة لا تجعلهم بلا مشاعر. ننسى أن الله وحده هو العالم بالنوايا. وأن الكلمة قد تجرح أكثر من السيف، كما قال تعالى: “وما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد.” وكثيرون ينسون أن هؤلاء المشاهير لم يولدوا تحت الأضواء. بل تعبوا طويلًا حتى وصلوا إليها.وراء كل أبتسامة على المسرح أو في الملعب. ليال من السهر، وخيبات وألم ، وتعب، وصبر طويل ومحاولات كثيرة الشهرة لا تُهدى لأحد. بل تُنتزع بالجهد والعرق .

لا أحد يصل دون تعب

فمن السهل أن نحكم من بعيد، لكن من الصعب أن ندرك كم كان الطريق قاسيًا ومليئًا بالتحديات.فلا أحد يصل دون تعب، ولا أحد ينجح صدفة. وكل من في القمة كان يومًا يحلم فقط بأن يراه أحد. أليس من الأجمل أن نترك الناس وشأنهم وأن نتعلم كيف نُهنئ بدل أن نحسد، ونُشجع بدل أن نحطم؟

أن نرى في البساطة جمالًا، وفي الإختلاف مساحة للقبول؟

الحياة قصيرة، والوقت أثمن من أن نضيعه في محاكمة الآخرين.فلنكن أكثر وعيا ورحمة في أحكامنا. وأقل انشغالًا بحياة غيرنا، وأكثر حرصًا على أن تكون كلمتنا طيبة لا تؤذي أحدًا.ودعونا نتذكر دائمًا من أحب أن يُنصفه الناس، فليتعلم أولًا كيف يُنصف غيره.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.