زوجتى المهذبة الرقيقة طلعت مدمنة مخدرات وخمور.. ماذا أفعل؟!
زوجتى المهذبة الرقيقة طلعت مدمنة مخدرات وخمور.. ماذا أفعل؟!
كتبت: رضوى إيهاب✍️
بعد معاناة نفسية كبيرة إضطر الشاب محمود البالغ من العمر 30 عاما للتوجه لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس لإقامة دعوى طلاق للضرر على زوجته البالغة من العمر 28 سنة.
و بحسرة ومرارة قال محمود: للأسف زوجتي خدعتني وتوهمت إنها مثل غالبية النساء سواء المصريات والعربيات من المتمسكات بالقيم والأخلاقيات والعادات المحترمة الأصيلة التى تربينا نحن جميعا عليها ونشأت عليها أمهاتنا وأخواتنا.
فقد ظلت تخدعني وتغافلنى حتى شاهدتها بعينى وهى تقوم بلف السجائر المحشوة بالمخدرات وفوجئت بأنها خبيرة في هذا الأمر وحولت بيتى لما يشبه الغرزة التى يتعاطى فيها المدمنين الممنوعات.
وواصل الزوج المخدوع كلامه قائلا: لقد انخدعت فيها رغم أننى أحببتها عامين كاملين قبل الجواز ولم يكن يظهر عليها أى شئ مما اكتشفته بعد الزواج.
رقى ورقة وإحترام
فقد كانت كما يقول إنسانه رائعة في كل تصرفاتها فكانت فى قمه الرقى والرقة والأحترام.
لدرجة أنى تخيلت إننى محظوظا بها ظللت لمدة عامين كاملين أحب فيها وكانت في قمة الخجل أمامى وتتسبب عرقا كلما وجهت لها أى عبارات غرام.
وظللت سعيدا بهذا وأقول لنفسي أن هذه هى الزوجة المثالية التى ظللت أحلم بها ويتمنى أى رجل الزواج منها.
وظللت أحلم باليوم الذي سيجمعنا فيه بيتا واحدا وكنت في قمة السعادة في ليلة الزفاف.
وفوجئت في اليوم الثاني للزواج أى ليلة الصباحية كما يطلقون عليها بأننى أمام إنسانة أخرى تماما.
وجدت أسلوبها سيئ للغاية وعصبيه لأقصى درجة وصوتها عالي جدا.
وأنتهى الأمر باكتشافي أنها مدمنة مخدرات وكحوليات.
رفض الأهل و التوجه للمحكمة
ووصل الأمر بي للخوف منها فتركت لها البيت وذهبت بيت أهلي.
وبعد محاولات من الأهل تم الصلح مع تعهد منها أنها ستتوقف وتمتنع عن كل هذه الأمور، وهو مالم يحدث حيث ظلت على موقفها فتأكدت أنها مدمنة من الدرجة الأولى ويصعب علاجها.
فحدثت أهلها لكى ننهى الجواز بهدوء وكما دخلنا بالمعروف نخرج كما يقولون بالمعروف أيضا.
وظل أهلها يتوسلوا لي بالصبر عليها وأنها ستكون أفضل وهو ما لم يحدث فكل يوم اسوأ من السابق له.
وتحملت معها ولمدة ٦ أشهر كاملة مالا يتحمله بشر، ولم يكن أمامى وسيلة أخرى غير الإنفصال عنها ولرفضها هى وأهلها الإنفصال بهدوء قررت رفع دعوى تطليق للضرر لحل مشكلتى والتخلص من هذه المدمنة.
وحملت القضية رقم 2768 لسنة 2022 ولم يتم إصدار الفصل فيها حتى اليوم.