زوجي يشاهد الأفلام الإباحية هل أطلب الطلاق.. ماذا أفعل؟
زوجي يشاهد الأفلام الإباحية هل أطلب الطلاق.. ماذا أفعل؟
روت سيدة متزوجة قصتها المؤلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبةً نصيحة الجمهور بعد أن انقلبت حياتها الزوجية رأساً على عقب، إثر اكتشافها أن زوجها يتابع مواقع إباحية، الأمر الذي دفعها للتفكير في الطلاق رغم وجود أطفال بينهما.
بداية القصة: خيانة في فترة الخطوبة وانعدام الثقة
بدأت السيدة قصتها بالقول إنها متزوجة منذ 8 سنوات، لكنها لم تنعم بالاستقرار منذ البداية. فقد اكتشفت بعد الزواج أن زوجها كان على علاقة بفتاة خلال فترة الخطوبة. ورغم أن العلاقة انتهت، إلا أن هذا الاكتشاف هز ثقتها فيه، وتسبب في خلافات مستمرة بينهما.
تحسن مؤقت.. قبل أن يظهر سبب جديد للنفور
تابعت الزوجة حديثها موضحة أنه في السنوات الأخيرة بدأ الاستقرار يعود شيئاً فشيئاً، خاصة بعد ولادتها لطفلتها قبل عام ونصف. لكنها لاحظت تغيراً في العلاقة الحميمة، حيث أصبح زوجها يتذرع بالتعب، وأصبح الجماع نادراً جداً، لا يتعدى مرة واحدة شهرياً، رغم معرفته برغبتها الكبيرة واحتياجها العاطفي.
الصدمة الكبرى.. اكتشاف البحث عن المواقع الإباحية
وتقول السيدة: “قبل شهر، وأثناء وجودي في منزل أهلي، اكتشفت بالصدفة أن زوجي يبحث عن مواقع إباحية. لم أشاهد صوراً أو فيديوهات، ولكن سجل البحث كان واضحاً”. علماً أن هذه المواقع محجوبة في المنطقة التي تعيش فيها.
عندما واجهته، أنكر في البداية، ثم قال إن ما ظهر مجرد إعلانات، ثم غير روايته مرة أخرى وادعى أنه كان يترجم لعبة إلكترونية. تقول الزوجة إنها حاولت تصديقه، لكنها لم تستطع تجاوز مشاعر الغدر والخذلان.
اضطراب نفسي وحيرة بين الطلاق والاستمرار
تتابع الزوجة شكواها قائلة: “أصبحت عصبية جداً، حتى في تعاملي مع أطفالي. لا أطيق زوجي، وأصبحت أكره البيت. قلت له إن الحل هو الطلاق، لكنه رفض، وأنا في حيرة شديدة: أخاف من قرار الانفصال، وأخاف أكثر من الاستمرار في زواج مؤلم قد يكشف لي مفاجآت جديدة”.
ردود الأفعال.. بين من يدعو للانفصال ومن يلتمس العذر
حصدت القصة تفاعلاً واسعاً بين المتابعين، الذين انقسمت آراؤهم بين مؤيد للطلاق ومعارض له:
قالت إحدى المتابعات: “لازم تتأكدين إنه بس يشوف، ما فيه خيانة فعلية. اللي يقرب زوجته مرة بالشهر أكيد عنده بديل”.
أخرى أيدت الطلاق بشكل مباشر: “الطلاق هو الحل من هذا الزوج الفاشل”.
بينما علّقت متابعة: “الكل يشوف، لو كل زوج يشوف أفلام تطلق، ما ظل حد متزوج”.
وعلّق شخص آخر قائلاً: “إذا كنتِ لا ترضينه بالعلاقة، فالمشكلة قد تكون منكِ أيضًا”.
ووجهت إحدى السيدات رسالة قاسية قالت فيها: “المرأة تتحمل وتشقى، وبعد كل هذا يوصفونها بأنها سبب خراب البيوت؟ ارفضي النكد وعيشي بكرامة”.
دعوة للحوار النهائي قبل اتخاذ القرار
من بين التعليقات التي بدت أكثر توازناً، جاءت نصيحة تقول:
“إن كان زوجك مستعداً للتوقف عن هذا السلوك، ويعطيك حقوقك كزوجة، يمكنك منحه فرصة أخيرة. أما إذا استمر بالإنكار ورفض مواجهة الحقيقة، فربما لا يكون هناك حل سوى الطلاق، رغم ما فيه من ألم وظلم للأطفال”.