زيادة الرزق .. ماهى الأسباب التى تؤدى لعدم وجود بركة في أرزاقنا ؟
زيادة الرزق .. ماهى الأسباب التى تؤدى لعدم وجود بركة في أرزاقنا ؟
وهل هناك أشياء بعينها إذا ما قمنا بها ستؤدى بشكل او بأخر لعودة البركة بل ومضاعفة الأرزاق؟
مجموعة من الاسئلة توجهنا بها للشيخ سيد محمد على “معلم أول بالازهر الشريف ” فا أجاب قائلا :
ومن أسباب زيادة الرزق
الصلاة
الصلاة قال تعالى ( وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) طه
تقوى الله
فهي باب كلّ خيرٍ و المانع من الوقوع في كلّ محرّمٍ و هي من الأسباب التي تفرّج الكروب و تجلب زيادة الرزق قال الله تعالى ( وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا : وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) و التقوى كما عرّفها عليّ بن أبي طالب أنّها الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و القناعة بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل فمن كان نهجه في حياته التقوى فلا يخاف على رزقه
الإستغفار
و منها الاستغفار كما قال تعالى( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ” يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ” وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )
و من أسباب زيادة الرزق أيضا صلة الرحم
و منها صلة الرحم فقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه متفق عليه
الصدقة
و منها كثرة الصدقة فقد قال تعالى قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ يَقْدِرُ لَهُ وَ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) سورة سبأ
و قال صلى الله عليه وسلم ما نقص مالٌ من صدقة رواه مسلم
الإكثارُ من الحجِ و العمرة و المتابعة بينهما
فقد قال صلى الله عليه وسلم تابعوا بين الحج و العمرة فإنهما ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد و الذهب و الفضة و ليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة رواه الترمذي
الدعاء
فالدعاء يجمع للعبدِ خير الدنيا و الآخرة وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم يسأل الله الرزق الطيب فعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا حسنه الحافظ في نتائج الأفكار
