“زينب صدقي” قمر الزمالك وصاحبة الأصول التركية تعرف على خبايا حياتها في ذكرى وفاتها

كتبت دعاء سنبل

واحدة من أهم  رواد التمثيل في السينما المصرية في زمن الأصالة والفن الجميل   زمن أفلام الأبيض والأسود  ، فنانة من أصول تركية وكانت في شبابها جميلة جداً و حصلت  على لقب ملكة جمال مصر عام ١٩٣٠م، عرفت في الوسط الفنى بـ”قمر الزمالك الارستقراطية” ،هي الفنانة “زينب صدقي” اسمها الحقيقي “ميرفت عثمان صدقي” في 15 إبريل 1895م ،تربت زينب صدقي في أسرة محافظة، وكانت في ١٩٢٦ قد نالت الجائزة الأولى في التمثيل في مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحي.

كانت زينب صدقي  متفوقة في المسرحيات الناطقة باللغة العربية الفصحى ، تميزت بأدوار الست الطيبة ، والسيدة الارستقراطية ،أدت أدوار الحماة والأم المحافظة على التقاليد ، وأدت دور”الناظرة “بإتقان .

بدأت الفنانة زينب صدقي مسيرتها الفنية بالعمل في المسرح وغنت في أكثر من مسرحية ومثلت بالعربية الفصحى مثل مسرحيات “مجنون ليلى” و”كليوباترا”،أول أفلامها في السينما كان فيلم “كفري عن خطيئتك” في 1933م إخراج عزيزة أمير.

 

 

رصيدها الفني  خلال مشوارها في السينما حوالي  50 فيلمًا أبرزهم ،”الراهبة”،”الجريمة والعقاب”،”معروف الاسكافي”،”كدت أهدم بيتى”،”اليتيمة “،”النائب العام” وغيرها الكثير من الأعمال .

حاولت التمرد على الأدوار التي حصرها فيها المخرجين بتأدية دورها في فيلم “ست البيت” والتي كانت تتنازع فيه مع فاتن حمامة زوجة ابنها على من تكون فيهم سيدة المنزل والمتحكمة فيه ، ودورها أيضاً في فيلم وداعا ياغرامى في دور الأم الأنثى التي تبحث عن حياتها الخاصة وتتزوج رجل أصغر منها يستغلها   في هذا الفيلم مما أغضب أبنها ولقد بدأت مسيرتها .

تم منحها جائزة الجدارة للفنون من قبل الدولة المصرية

تزوجت مرة واحدة، ولم يدم زواجها سوى ستة أشهر، ولم تنجب ، أما ابنتها “كوثر عباس” التي أصبحت فيما بعد :ميمى صدقى” فهي ابنتها بالتبني.

رحلت عن عالمنا في يوم     15 ديسمبر  1993م، عن عمر يناهز  98 عام رحمها الله .