زينة وفرحه وفوانيس “روعة وجمال رمضان زمان”

زينة وفرحه وفوانيس “روعة وجمال رمضان زمان”

بقلم : إنجى عمار

شهر يسلم شهر يسلم شهر يسلم شهر لما وصلنا لاجمل شهر _ رمضان _هدية الرحمن .
روايحه بشاير ، بقدومه يمن وبركات .
رمضان الان وبين وزمن فات ..ترى ايهما يحمل نفحات هذا الشهر الكريم .

يوم الرؤية
بداية من انتظاره والاستعداد له وبهجة استقباله دون معرفة بيوم قدومه فلكيا مسبقا كما يحدث الان ، كان يوم الرؤية يحمل معه فرحة اللقاء كلقاء حبيب عائد بعد شوق ولهفة الانتظار .
كان يصاحب يوم الرؤية تعليق الزينة والقوانيس الخشب تمتد بين الشرفات بألوانها الزاهية المصنوعة بايدى اطفال الحى وشبابها معبرة عن كل معانى الحب والترابط .. اما الآن فقد أصبحت الفوانيس الزينة معدة سلفا باشكال والوان لا علاقة لها بنفخات هذا الشهر الكريم.

فرحة من القلب
ناسى ولا فأكر .. التليفونات ورنينها للمعايدة والتهنئة والفرحة من القلب تسبق الكلمات بقدوم شهر رمضان .. أصبحت باهتة باردة برسالة على واتساب او ماسنجر واختيار “send all” دون احساس بفرحة والتقارب مع الطرف الآخر .

المسلسلات الدينية
ياااااااه .. الدراما وما ادراك ما الدراما الإذاعية منها والتلفزيونية .. اختلف شكلا وموضوعا ومضمونا بداية من اسم المسلسل وما يحويه .
كانت الدراما الرمضانية هى عبق المسلسلات الدينية والتى تشكل عقل ووجدان وترسخ قيم ومبادئ ، بجانب الدراما الاجتماعية التى تبنى نفوس قادرة على إعمال العقل والفكر والتشيع بالقدوة والمثل.

بلطجة وإعلانات
أما الآن وللأسف فقد أصبحت الدراما حشو فارغ من اى مضمون أو معنى ، سباق هستيري للتواجد ، اصبح أبطالها رموز للفتونة والبلطجة ليرسموا بما يقدموه مجتمع مغاير لما تمنيناه وما زلنا نتمناه .
حتى شكل الاعلانات اختلف . فها نحن نجاهر بالحنين الى الماضى واسترجاع لتلك الأيام الخوالى .

اللمة الحلوة
فأكر ولا ناسى .. عزومات رمضان واللمة الحلوة والضحكة الرايقة
ويوم هنا ويوم هناك ، ما بين قريب وصاحب وجار .
البيوت مفتوحة والموائد تفوح منها روائح مالذ وطاب ، تزيد من حلاوتها وطيب مذاقها احساس اللمة وبساطة المشاعر .
انتظار مدفع الافطار تسبقنا وتهفو ارواحنا بالدعوات .

موائد الرحمن
أزيدك من الشعر بيتا .. موائد الرحمن والتى أصبحت اطباق معلبة مغلفة تحمل الطعام ولكن لا تحمل الألفة والحب والتكافل الحسى .. تشبع بطون جائعة خالية هى من اشباع الترابط والتواجد وتبادل الآراء والأفكار ونظرات الحب والامتنان .
وكأن هذا الزمن جاء ليتحدى الترابط الوجدانى الحسى بالتباعد الاجتماعى والذى أصبح أسلوب حياة .
اخدك معايا لأواخر ايام فى الشهر الكريم
فأكر ولا ناسى .. أواخر شهر رمضان ونقش الكحك ، وتحضير المكسرات والملبن والسمن البلدى وقدحه تفوح من كل البيوت .
والتباهى والتفاخر بين النساء من كحكها انعم والذ ، والضحكات تتسابق من نقشه احلى واتقن من الاخر .
الفرحة أصبحت مغلفة مزينة باوراق السوليفان والشرائط الملونة ،
طعم لا روح ولا حياة فيه ، فقد اختلف مذاقها عم كانت فقد كان مذاقها بروح من صنعها .
هل ظلم هذا الجيل مع اختلاف طقوس هذا الشهر الفضيل ..هل اصبح رمضان مميكن وتحولت بمشاعرنا تجاهه كلغه عصره الحالية .. تحول رقمى

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.