سألوني عن عمري ..
لماذا تصببت عرقا من جبيني ..
ولماذا ذهلت وصمت لم أدر؟ ..
وشعرت باختناق في صدري
وتساءلت ….
هل حقا مامضي هو عمري …
ذكرت عدد السنوات في سري
وترددت أن أبوح لمن يسأل
ليس خجلا لكن لاأعترف ببعضه
كيف اقيس بالعمر أيام الحنين
وبماذا اقدر سعادات كانت
تحاوطني بين الحين والحين
اما باقي العمر بين شجن وأنين
أنا إن تذكرت أيام السعاده
أكتب كما الفتاة في عمر العشرين ….
لست في حب إنما حاله من الحنين
تظنون بي سعادة لكنه غبار حزين
وأنا إن تذكرت أياما هزمتني
أكون كهلة تقترب من السبعين
و استدعي اياما هي عمري
اشعر بنبضات طائر حر طليق
وأحيانا بخفقان يصيبني بالغثيان
يدفعني الي أن الجأ الي النسيان
رحلة من العمر شارفت علي الختام .
المزيد من المشاركات

المقال السابق
قد يعجبك ايضآ