سؤال & معلومه & انذار

الشاعر : محمد زيدان

وانه لعلى خلق عظيم

سؤال ومعلومه وانذار

عندى ليك سؤال ويبان انه بصيغه الاستفهام

بس فى واقع الامر هو مش اكتر من استهزاء

استهزاء بضعفك وانا شايفك فى اسفل مقام

وانت الغيرة قاتلاك من دينى ومن خاتم الانبياء

وانت بتثبتلى يوم عن يوم انى اعلى منك مقام

واحساس النقص مخليك دايما حاسس بالانحناء

ايه الشجاعه والقوة فى انك تسيىء لنبى

فى عصر اتباعه فيه فى غفله من الزمن

من غير اى داعى او حتى سبب منطقى

بس هيجى وقت وهنحاسبك فيه عاجلا ام اجلا

ولواحنا النهارده بنخضع  لفترة عقاب الهى

متضمنش ايه اللى هيحصل واللى هيتغير غدا

الشجاعه الحقيقيه اللى تستاهل وتستدعى الفخر

انك تواجهنا ف عز ماكنا امه غير قابله للكسر

وقت ما كنا ايد واحده

واللى يعادينا بنعرف ازاى نرده

كانت الجبال قبل العباد بتعمل حساب لى نبينا

 ويدورالزمان ويجى امثالك ويستهزئوا بيه وبينا

وعشان اكون برىء من ذنب اهانتك ومبقاش بظلم

فمن واجبى ان ابلغك معلومه لعل وعسى انك تفهم

وهى

الرسول اللى انت نازل فيه استهزاء ليل نهار

كان مرسل  بتكليف الهى كان رحمه للعالمين

رسالته كان مضمونها بكل بساطه وباختصار

ان الكون اللى بيجمعنا وتحت سماه عايشين

ليه رب واحد بيلزمك بعبادته وسابلك انت القرار

توافق ترفض براحتك معندوش اكراه فى الدين

وعشان ميكونش لمخلوق حجه بعد نهايه الزمان

ذكر مجيئه ف صحف ابراهيم والانجيل والتوراه

ولو نكرته تبقى بتشكك فى صحه التلات اديان

وانا مش رسول عشان ارشدك لدين وبرضو مش اله

انا بس بوضح قدامك الصورة وبعرفك علشان

فى انذارتخليه حلقه فى ودانك ومتفكرش تنساه

وهو

كلمه ليك ولغيرك ولكل واحد جهله عماه

عقيدتى تحترم ان مكانشى برضاك هيبقى بالاكراه

وان كان المسلمين النهارده مسلمين بالوراثه

لسه فيهم اللى قادر يتصدى لكل سفيه ولاى معاداه

لسه فيهم  اللى بيكن لدينه كل فخر وغيره واعتزاز

حتى وان كانت الارض تحت منهم اضعف من الازاز

والامه اللى انت شايفها متقطعه دى بفضل السياسه

هييجى يوم ويخرج منها واحد وهيرجعها امه من الفولاذ

وزى ما اؤمرنا بالسلم لكل الاديان من رب العباد

برضوا امرنا نرد العداء بالسلام ثم السلام ثم الجهاد

فاحذر

هو جلالته امرنا بكده والزمنا بكده وجلالته  ملزم انه

 إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ

****************

الايات المذكورة بالنص :

سورة القلم :(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )(4)

 سورة غافر: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ  (51)