سالى ميخائيل تكتب: حكايتي مع رمضان “أنا المسيحية”

بقلم: سالى ميخائيل

يحدث في مصر فقط يشارك الأقباط أخوانهم المسلمين في الاحتفال بشهر رمضان المعظم، ويشاركون في الطقوس الرمضانية المختلفة ولاسيما أكلات رمضان وزينة وفانوس رمضان وغيرها من الطقوس الرمضانية.
وما ينشره هذا الشهر من أجواء روحانية ودعوة للنسك والعبادة ونشر المحبة والسلام
وجاء مقال الإعلامية سالى ميخائيل. التى عبرت عن مشاعرها تجاه شهر رمضان ووأخواتها المسلمين وقالت:

ايوة انا المسيحية اللى مستنية رمضان بفارغ الصبر
ايوة انا المسيحية اللى مستنية الزينة بتاعة رمضان وفانوس رمضان بكل أشكاله وألوانه.
ايوة انا المسيحية اللى مستية الناس يتجمعوا علشان نفطر مع اصحابها وجيرانها على سفرة واحدة.

أيوة أنا المسيحية إلى بتراعي مشاعر أخواتها واصحابها المسلمين في شهر رمضان.
أيوة أنا إلى هعزم أصحابي على القطايف والكنافة .
أيوة أنا إلى هشارك في الشارع وافطر مسافر أو غريب او ضعيف محتاج .
أيوة أنا المسيحية اللي بتفرح بزحمة ولمة وهيصة رمضان.

ايوة انا المسيحية اللى مستنية المسلسلات بتاعت رمضان
ايوة انا المسيحية اللى بيفضل ولادها يسالوها رمضان أمتى؟
ايوة انا المسيحية اللى شايفة ان مفيش حاجة اسمها مسيحى و مسلم غير كعبادة
أيوة انا المسيحية اللى بتعشق صحابها المسلمين وماينفعش الحياة من غيرهم .
أيوة انا المسيحية اللى شايفة ان مفيش حاجة تنفع تفرق بنا
أيوة انا المسيحية اللى دينى بيقولى كده ﻷن الله محبة والمحبة أساس السلام .

أيوة أنا المسيحية اللي لسه شايفة الخير كتير ومصر مباركة شعبها وأرضها وقد خصها الله بالبركات والسلام وذكر الله تعالي في القران الكريم “وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ﴿٩٩ يوسف﴾.اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ﴿٦١ (البقرة) وفي الكتاب المقدس حظت مصر برحلة العائلة المقدسة وهروب السيد المسيح إليها (سفر إشعياء 19: 25) بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلًا: «مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ، أطمنوا يا أهل مصر بالخيرات والأمان ومن يخرج منها خاسر، وهى في رعاية رب العالمين بإجماع كل الكتب السماوية فاطمئنوا يا أهل مصر وانشروا رسالة المحبة والسلام في كل مكان