سامح حسين يخرج عن صمته ويكشف الحقيقة…سخرية وإستهزاء !
سامح حسين يخرج عن صمته ويكشف الحقيقة...سخرية وإستهزاء !
سامح حسين يخرج عن صمته ويكشف الحقيقة…سخرية وإستهزاء !
في وقت يستعد فيه للعودة إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلمه الجديد “استنساخ”، واجه الفنان الكوميدي سامح حسين موجة من الانتقادات والتعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تداول تصريح منسوب إليه يفيد بمطالبته بـ”تقليل الإجازات” في الأعياد والمناسبات الرسمية.
كتب: هاني سليم
التصريح الذي انتشر بشكل واسع، أثار حالة من الجدل، خاصة بين متابعي الفنان الذين لم يعتادوا عليه في هذا النوع من التصريحات، وفتح الباب أمام تأويلات وتفسيرات متعددة، حتى أن البعض ربط بين كلامه وموعد عرض فيلمه، معتبرًا أن التصريح يهدف لتشجيع الناس على الذهاب للسينما بدلًا من الاستمتاع بالإجازة.
تعليق ساخر يشعل الجدل… ورد فوري من سامح حسين
القصة بدأت عندما نشر سامح حسين منشورًا عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” للترويج لفيلمه الجديد “استنساخ”، وكتب تعليقًا يدعو فيه الجمهور لمتابعة العمل في دور العرض، إلا أن أحد المتابعين علّق بسخرية قائلاً:
“محدش فاضي يروح السينما عندنا شغل!”
ولم يتجاهل سامح هذا التعليق، بل رد عليه بنفسه بأسلوب هادئ وصادق قائلاً:
“والله لو كنت أقدر أروح ليكم واحد واحد وأوريكم الفيديو عشان تعرفوا إني مقولتش كدة.. كنت عملت كدة”.
هذا الرد لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذين عبّروا عن تقديرهم لطريقته في التعامل مع الانتقادات والحرص على التواصل الصريح مع متابعيه.
رسالة مطولة من سامح حسين لتوضيح الحقيقة
وعلى خلفية هذا الجدل، نشر سامح حسين بيانًا مطولًا عبر صفحته الرسمية، أوضح فيه تفاصيل الموقف وكشف حقيقة ما قاله في الفيديو الأصلي، نافيًا تمامًا أن يكون قد دعا إلى إلغاء أو تقليل الإجازات، ومؤكدًا أن حديثه فُهم بشكل خاطئ.
وجاء في رسالته:
“جمهوري الحبيب، كل سنة وأنتم طيبين وبخير. بناءً على طلبكم، حابب أوضح إن الكلام اللي انتشر على لساني بخصوص المطالبة بإلغاء الإجازات في الأعياد مش صحيح على الإطلاق. أنا زيي زي أي حد، بحب الإجازة وبحب كمان الشغل، وعمري ما قلت ولا هقول إني ضد الإجازات”.
وأضاف موضحًا وجهة نظره الحقيقية:
“اللي قلته تحديدًا هو إني بتمنى أعياد مصر تكتر، وتزيد مناسبات الفرح، وساعتها مش شرط ناخد كل مناسبة إجازة رسمية، لكن ده لا يعني أبدًا إني بدعو لإلغاء الإجازات الحالية أو إني ضد الراحة. بالعكس، الإجازة دي نعمة، بنستمد منها طاقتنا ونرجع نكمل مشوار الحياة”.
وتابع:
“وعلى فكرة، إحنا بنحب الإجازة عشان بنشتغل، لكن اللي ما بيشتغلش مش هيحس بقيمتها. الشغل نعمة كبيرة، وربنا يديمها على كل الناس، ويكرم كل واحد على قَد حاله، ويفتح أبواب الرزق للجميع”.
“استنساخ”… نقلة فنية جريئة وطرح مختلف
بعيدًا عن الجدل، يترقب الجمهور عرض فيلم “استنساخ” في 9 أبريل الجاري، حيث يعود سامح حسين إلى السينما بعد فترة من الغياب بأعمال تعتمد على الطابع الكوميدي الخفيف، لكنه هذه المرة يخوض مغامرة فنية جديدة ومختلفة كليًا.
الفيلم ينتمي إلى نوعية الخيال العلمي الدرامي، ويطرح تساؤلات فلسفية وعلمية حول تأثير التكنولوجيا على الإنسان، وكيف يمكن أن تتقاطع حدود الواقع والخيال في زمن تتسارع فيه وتيرة الاكتشافات العلمية.
رغم أن الفيلم لا يخلو من لمسات كوميدية خفيفة، إلا أنه يقدّم محتوى أكثر عمقًا وفكرًا، ويُعد محاولة جادة من سامح حسين لكسر القالب التقليدي الذي عُرف به، والانطلاق نحو أفق جديد في مسيرته الفنية.
جمهور ينتظر بفضول ونقاد يتوقعون مفاجأة
فيلم “استنساخ” جذب الانتباه منذ الإعلان عنه، خصوصًا بسبب طبيعته المختلفة، سواء على مستوى الموضوع أو الشكل، ويُتوقع أن يفتح نقاشًا واسعًا حول قدرة الكوميديين على تقديم أدوار تحمل بُعدًا فلسفيًا وإنسانيًا، دون أن يفقدوا خفة ظلّهم التي أحبهم بها الجمهور.
سامح حسين يراهن في هذا الفيلم على فكرة جديدة، ونص غير معتاد، وإخراج يحمل روحًا بصرية حديثة، وقد صرّح في أكثر من مناسبة أنه يسعى إلى تقديم أعمال تمتع الجمهور وتُحترم فكريًا في الوقت ذاته.
رسالة فنان لجمهوره
ورغم الضجة التي أثيرت، حرص سامح حسين على أن يختتم حديثه برسالة محبة وامتنان لجمهوره، قال فيها:
“أنا بحبكم وبحترم آرائكم، وكل كلمة منكم بتوصلني. ودايمًا هدفي إني أقدم حاجة تفرّحكم وتكون على مستوى ثقتكم. استنوني في ’استنساخ‘ وإن شاء الله يعجبكم ويكون خطوة مختلفة تليق بيكم”.
