سامح حسين يقدم وجبة رمضانية بطعم القطايف .. عودة القيم والأخلاق

سامح حسين يقدم وجبة رمضانية بطعم القطايف .. عودة القيم والأخلاق

سامح حسين .. يعد واحدا من الفنانين الذين نجحوا في تحقيق نجاح كبير خلال السنوات الماضيه وأشتهر بأسلوب مختلف خاص به جعله في منطقة مختلفة عن كل أبناء جيله .

كتبت / ليليان خليل

ومؤخرًا فاجأنا سامح حسين ببرنامج جديد بعنوان قطايف، الذى تناول فيه مواضيع الإيمان والأخلاق بطريقة تجمع بين الأسلوب السهل والتوعية الهادفة، وهو توجه مميز في زمن أصبح فيه المحتوى السطحي هو المسيطر على السوشيال ميديا والشاشات.

فن هادف بروح مختلفة

منذ بدايته، حرص سامح حسين على تقديم أدوار تجمع بين الكوميديا والرسالة، سواء في أفلامه أو مسلسلاته، وده ظهر في أعمال زي راجل وست ستات وكلبي دليلي وغيرها. لكنه في قطايف خرج عن الإطار التقليدي وقدّم محتوى مختلف بيركز على القيم الدينية والأخلاقية، ولكن بأسلوب خفيف مش مباشر، بحيث يقدر يوصل للأجيال الجديدة بدون تعقيد.

محتوى إيماني بطابع خفيف

البرنامج بيناقش مواضيع زي الصدق، الأمانة، التسامح، وغيرها من القيم اللي بدأ المجتمع يعاني من غيابها في ظل انتشار السوشيال ميديا وثقافة الاستهلاك السريع. سامح حسين بيعرض الموضوع بأسلوب بسيط وقريب من الناس، بعيدًا عن النصح المباشر، وده اللي مخلي البرنامج محبب لناس كتير.

بداية لتوجه جديد في الإعلام؟

في ظل انتشار المحتوى الخفيف اللي بيفتقر للقيمة، وجود برنامج زي قطايف ممكن يكون بداية لاتجاه جديد في الإعلام العربي، يشجع الفنانين على استغلال شهرتهم في تقديم رسائل إيجابية للمجتمع. نجاح البرنامج ممكن يدفع منتجين آخرين لتقديم أعمال بنفس الفكرة، وده هيكون إضافة حقيقية للمشهد الإعلامي.

رسالة تستحق الدعم

قطايف مش مجرد برنامج ديني،
لكنه محاولة لإعادة غرس القيم بشكل بسيط وقريب من الشباب.
وده يستحق الدعم والتشجيع، خاصة إننا في وقت محتاجين فيه محتوى يحفّزنا على التفكير في أخلاقنا وسلوكنا بشكل إيجابي. فهل يكون سامح حسين قدوة لفنانين آخرين في تقديم محتوى هادف؟
الشباب في الزمن ده بقى عندهم مصادر معلومات لا حصر لها، لكن للأسف مش كلها مفيدة أو إيجابية.
السوشيال ميديا، رغم مزاياها، صنعت حالة من الفوضى في القيم والسلوكيات، فبقى الطبيعي إن المحتوى التافه هو اللي ينتشر، بينما المحتوى الهادف بيعاني ليخلق مساحة وسط الزحام ده.

برامج مثل قطايف

بيكون بمثابة طوق نجاة، لأنه مش مجرد محتوى ديني تقليدي، لكنه بيقدم القيم والأخلاق بشكل عصري يتماشى مع فكر الجيل الجديد. مش كل الشباب بقى عندهم الصبر إنهم يسمعوا خطبة أو درس ديني طويل، لكن لما القيم تُقدَّم بأسلوب بسيط وخفيف، هتكون أقرب لقلبهم وعقلهم.
مهم جدًا إن يكون فيه توازن في المحتوى اللي بيتعرض عليهم، وإن يكون فيه برامج بتساعدهم على التفكير في حياتهم وسلوكياتهم، مش بس تسليتهم. ونجاح برامج زي قطايف ممكن يشجع صناع الإعلام على إنتاج المزيد من البرامج الهادفة، وده اللي إحنا محتاجينه عشان نرجع تاني لقيمنا وأخلاقنا الأصيلة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.