جميلة سامح عبد العزيز تُحوِّل ألم فقد والدها إلى أولى خطواتها في الإخراج السينمائي
كتبت: ريهام طارق
يشهد مهرجان القاهرة السينمائي ميلاد موهبة استثنائية، وهي جميل ابنة المخرج الراحل سامح عبد العزيز ابنة الـ 14 عامًا التي ترجمت ألم فراق والدها عنها إلى فيلم سينمائي قصير.
ميلاد الفكره
بدات الحكايه عندما رحل عن عالمنا المخرج الكبير سامح عبد العزيز الفتره الماضيه ، بعدها كتبت ابنته جميلة منشورا مؤثرا تعهدت فيه بأن تحمل اسمه ليظل حيا وخالدا بها، وعد وثقته جميله أمام الجميع، لتبدأ بعدها رحلتها الفنية غير المتوقعة.
وعلى الرغم من صغر سنها، فإن قدرة جميلة على ترجمة الألم إلى عمل بصري محترف أدهشت كل من قرأ قصتها أو شاهد تجربتها والتعاطف مع الفكره سرعان ما تحول إلى دعم حقيقي من قِبل أسماء بارزة في صناعة السينما المصرية، ممن آمنوا، بـ موهبتها فأرادوا الوقوف بجانبها في أولى خطواتها.
وقد شارك في صناعة الفيلم عدد من كبار الفنانين وصناع السينما، من بينهم الفنان خالد الصاوي، الذي قدم دعمه الكامل، و وائل درويش الذي وفر معدات وإمكانات تصوير من خلال شركته، إضافة إلى عمر كمال مدير التصوير، ورامي الأياتي كمخرج منفذ، وتامر كروان الذي وضع الموسيقى التصويرية للعمل، والمخرج وائل فرج الذي تولى عمليات المونتاج وتصحيح الألوان من خلال شركته الخاصة، جميعهم وقفوا خلف جميل سامح عبد العزيز بإيمان صادق بـ موهبتها الصاعدة.
مهرجان القاهره السينمائي يعرض فيلم جميله سامح عبد العزيز غدا:
وفي خطوة تعد اعترافا رسميًا بتميز هذه التجربة ، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عرض فيلم جميلة غدًا في تمام الواحدة ظهرًا على المسرح المكشوف، بدار الأوبرا في احتفاء خاص بميلاد واحدة من أصغر المخرجات في مصر.
دعوه لكل صناع السينما ومحبي المخرج سامح عبد العزيز لحضور الفيلم غدا
وتوجه أسرة الراحل سامح دعوة مفتوحة إلى جميع صناع السينما ومحبي الفنان الراحل لحضور العرض، ليكونوا شهودًا على انطلاقة موهبة واعدة كتبت أول فصولها بحروف من الم الفقد والفراق، لتؤكد جمليه أن الفن قادر دائمًا على تحويل الاحزان إلى بدايه جديده مليئه بالأمل.


