سامي سرحان فنان مميز من عائلة فنية ..لم يحالفه الحظ إلا في سنواته الأخيرة

متابعة /حسام الأطير 

 الفنان الراحل سامي سرحان فنان الزمن الجميل  نال الشهرة متأخراً بالرغم من أدواره الكوميدية القليلة التي قام بتجسيدها في اواخر حياته الفنية.

جسد العديد من الشخصيات التي مازالت محفورة في ذاكرة كل من شاهدها واستطاع أن يترك بصمة مميزة في تاريخ الفن.

مولده ونشأته:

أمين سامي الحسيني سرحان هو اسمه الحقيقي ولكنه اشتهر فنيا باسم “سامي سرحان” ولد في محافظة الشرقية في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1930م.

وهو الشقيق الأصغر للفنان شكري سرحان وصلاح سرحان، لاحظ شقيقه عليه موهبة التقليد والحس الكوميدي فتبنى موهبته الفنية.

تجسيد شخصيته في السينما:

عرف الجمهور اسمه حيث فتحت له السينما أبوابها قبل أن يظهر على الشاشة، من خلال فيلم “إحنا التلامذة” عام 1959م.

حيث عرف الجمهور قصة سامي سرحان من خلال شقيق شكري الذي جسد شخصيته في الفيلم، فكان أحد الشبان الثلاثة المتهمين في القضية الشهيرة.

بدايته الفنية:

بدأ مع فرقة الهواة وعمل ممثلاً بالمسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في بداية الستينات من القرن الماضي.

وقد تألق كثيرا بأدوار الشر في فترة شبابه، وكانت أول أعماله السينمائية “الحقيبة السوداء” ثم أسند إليه المخرجون عدد من الأعمال.

الإنطلاق نحو عالم الشهرة:

بدأت شهرته من خلال دور صغير مع الزعيم عادل إمام  في فيلم “الإرهاب والكباب” وقدم دور اللواء عرعر.

ثم تعاون مع الزعيم في عدد من الأفلام الآخرى مثل “النوم في العسل” و”التجربة الدنماركية” و”رمضان فوق البركان”.

اشتهر بدور المطرب صاحب الصوت النشاز بفيلم “عبود على الحدود” الذي ظهر فيه بمشهد واحد وهو يغني “قولي اعملك أيه”.

كان من أشهر أدواره دور جابر الشرقاوي في فيلم “فول الصين العظيم” مع الفنان محمد هنيدي، حيث قدم دور زعيم العصابة.

أما على التلفزيون فكان أشهر أدواره المقدم زريق السماك في مسلسل “علي الزيبق” وبعض الأعمال الآخرى مثل “زي القمر” وغيرها.

وفاته

توفي الفنان سامي سرحان  في السادس عشر من شهر  فبراير عام 2005 بعد رحلة عطاء كبيرة و مسيرة فنية طويلة مليئة بالادوار الناجحة .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.