سامي مغاوري… « الكابتن » تجربة مختلفة.. والارتجال أضفى تلقائية على العمل
سامي مغاوري... « الكابتن » تجربة مختلفة.. والارتجال أضفى تلقائية على العمل
سامي مغاوري… « الكابتن » تجربة مختلفة.. والارتجال أضفى تلقائية على العمل
يُعد الفنان سامي مغاوري أحد أبرز أعمدة الكوميديا المصرية، حيث استطاع على مدار مشواره الفني أن يترك بصمة خاصة في قلوب الجماهير من خلال تقديم شخصيات متنوعة تمزج بين الكوميديا والعفوية. يتميز بخفة ظله وأدائه المتقن، ما جعله أحد الأسماء اللامعة في الوسط الفني.
كتب : هاني سليم
في أحدث أعماله، يشارك مغاوري في بطولة مسلسل “الكابتن”، حيث يجسد شخصية “عم باني”، أحد الركاب العالقين في عالم ما بعد الحياة، في إطار يجمع بين الغموض والكوميديا. العمل من بطولة النجم أكرم حسني وإخراج معتز التوني.
دوافع المشاركة في “الكابتن”
تحدث سامي مغاوري عن الأسباب التي دفعته لقبول المشاركة في المسلسل، موضحًا:
“تجربة “الكابتن” كانت مميزة ومختلفة، تحمست لها منذ قراءة السيناريو، خاصة أنها تجمعني بالنجم أكرم حسني والمخرج معتز التوني، اللذين سبق لي العمل معهما في تجارب ناجحة.”
وأضاف:
“عوامل النجاح كانت متوفرة في المسلسل حتى قبل أن أتعرف على تفاصيل الشخصية التي أقدمها، وهو ما جعلني متحمسًا للغاية لهذا العمل.”
تحضيرات شخصية “عم باني”
كشف مغاوري كواليس التحضير لشخصية “عم باني”، موضحًا أنها ليست مجرد دور كوميدي، بل تحمل أبعادًا إنسانية عميقة تعكس نظرة فلسفية عن الحياة والمصير. وأوضح أن الشكل الخارجي للشخصية جاء بالتعاون بين المخرج ومصممة الأزياء منى التونسي، حيث تم الاتفاق على ملامح رجل مُسن يعاني فقدان الذاكرة، وكان يعمل سابقًا “شيف” في أحد المطاعم.
وأشار إلى الصعوبات التي واجهها خلال التحضير للدور، قائلًا:
“التحضير للشكل الخارجي للشخصية كان مرهقًا للغاية، إذ كان تركيب الذقن والشارب يستغرق بين ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات يوميًا، بالإضافة إلى ساعة أخرى لإزالتهما، وهو ما مثل تحديًا كبيرًا أثناء فترات الراحة، لكنني تحملت كل ذلك حبًا في العمل.”
الارتجال والتلقائية في التصوير
أكد مغاوري أن بعض المشاهد في المسلسل اعتمدت على الارتجال، وهو ما أضفى مزيدًا من التلقائية والطبيعية على الأداء، موضحًا:
“الارتجال يأتي نتيجة التناغم بين فريق العمل، فكنا نحاول استكمال الجمل أو المشاهد الناقصة بشكل عفوي، خاصة في ظل مشاركة نخبة من النجوم مثل أكرم حسني، سوسن بدر، رحمة أحمد، محمد رضوان، وعمر شرقي.”
وأضاف:
“كواليس العمل كانت مليئة بروح الدعابة، ولم يكن هناك أي أنانية أو سعي للاستحواذ على المشاهد، بل كان الجميع يعمل في أجواء من التعاون والمرح.”
التوتر قبل عرض المسلسل
كشف سامي مغاوري عن شعوره بالتوتر قبل عرض المسلسل، قائلًا:
“كنت متحمسًا ومتشوقًا لمعرفة ردود فعل الجمهور، وسعدت جدًا بالاستقبال الإيجابي الذي حظي به المسلسل، سواء من النقاد أو الجمهور المحيط بي.”
وعن معايير اختياره للأعمال الفنية، أوضح:
“أنا لا أبحث عن الانتشار بقدر ما أسعى للمشاركة في أعمال ذات جودة فنية عالية. ما يهمني هو قوة النص، مدى صدقه، نجومية أبطال العمل، جودة الإخراج، والتزام الشركة المنتجة، فهذه العوامل هي التي تحدد قراري بالمشاركة.”
التعاون مع أكرم حسني
أشاد مغاوري بتعاونه مع أكرم حسني، مؤكدًا أنه فنان محترف يهتم بأدق التفاصيل، وقال:
“أكرم فنان مجتهد ويحترم زملاءه في العمل، وتعامله مع فريق المسلسل انعكس إيجابيًا على أجواء التصوير، لذلك أتمنى أن يجمعنا عمل آخر في المستقبل.”
مفاجآت الحلقات القادمة
ألمح مغاوري إلى أن الحلقات القادمة ستشهد مفاجآت قوية للجمهور، حيث سيظهر ضيوف شرف بارزون سيكونون مفاجأة المشاهدين، متمنيًا أن يحظى العمل بإعجاب الجميع.
