ستتفاجئ… تأثير تناول البطيخ على مستويات السكر في الدم؟

يعتبر البطيخ أحد أنواع الفواكه الصيفية التي يفضلها الكثير من الناس، نظرا لآنه يحتوي البطيخ  على نسبة عالية من الماء، مما يجعله مهمًا للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف. يحتوي البطيخ على الفيتامينات والمعادن الهامة مثل فيتامين ج والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد. يحتوي البطيخ على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد في منع التلف الخلوي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.

 إلا أن بعض مرضى السكري يخشون تناوله خوفا من تأثيره على مستويات السكر في الدم.

وزوفقا لموقعي “medicalnewstoday” و”health”، لا يُشكل البطيخ خطرا على مرضى السكري لأنه غني بالماء، ويحتوي على نسبة منخفضة من السكر في الدم، لذا لا يسبب ارتفاعا مفاجئا في مستويات السكر بالدم

مرضى السكري يُمكنهم تناول البطيخ باعتدال

مرضى السكري يُمكنهم تناول البطيخ ضمن نظام غذائي غني بالدهون الصحية والألياف والبروتين، هذا المزيج من العناصر الغذائية يساعد الشخص على الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة، وإبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم.

ويجب الحرص على استهلاكه بكميات معتدلة، مع مراقبة مستويات السكر في الدم بعد تناوله، واستشارة الطبيب المختص لتحديد الكمية المناسبة.

تحذير من شرب عصير البطيخ لمرضى السكري

وفي السياق ذاته، لا يوصى بشرب عصير البطيخ، لاحتوائه على نسبة عالية من السكر التي تسبب ارتفاعا سريعا في مستويات السكر في الدم.

قد يثير أمر تناول الفاكهة بعض القلق عند مرضى السكري، نظراً لاحتواء بعض أنواع الفاكهة على السكر، ومن أبرز التساؤلات التي تخص الأمر هل البطيخ الاحمر يرفع السكر في الدم؟ أو كيف ومتى يفضل اكل البطيخ؟

 

وعلى الرغم من أن البطيخ الأحمر يناسب مرضى السكري، إلا أنه يوجد العديد من العوامل التي تحدد حجم الحصة التي يمكن استهلاكها، وكيفية الاستهلاك، ومن أبرزها المؤشر الجلايسيمي للبطيخ الذي يحدد سرعة تأثير الأطعمة على مستويات السكر في الدم عند تناولها، حيث يتم تقسيم المؤشر الجلايسيمي للأطعمة بين 0-100 ومع الاقتراب من الرقم 100 تزيد سرعة دخول السكر لمجرى الدم وبالتالي تزداد احتمالية ارتفاع نسبة السكر في الدم.

 

وإن المؤشر الجلايسيمي للبطيخ يبلغ حوالي 72، إلا أنه يوصى بتناول فاكهة البطيخ وتجنب شرب عصير البطيخ، ويمكن تناول البطيخ مع الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية والألياف والبروتينات كالمكسرات والبذور، من أجل الشعور بالشبع لفترة أطول وإبطاء عملية امتصاص السكر في مجرى الدم، وبالتالي منع ارتفاع مستويات السكر في الدم، خاصة للمرضى الذين يعانون من السكري النوع الثاني.