سجال وحيرة بقلم “ايلاف سلام”

جاء لي في ذات ليلة يعرض على الحب فقولت لا ..
فقال يا سيدتي هل ترفضين الحب والكل يتمناه ..يا لك من فتاة ..!!
الحب يا سيدتي سيكون لأوجاعك طوق نجاة
الحب يا سيدتي يعني كيف يتلون حرفك بلون الحياة
دعيني يا سيدتي أقترب من حدودك لأهديك حبا يسوق لك الورد و شذاه
لا ترفضي ..لا تتمنعي ..إني أعي أنك تخشين في الحب قول الآه
تخشين الوجع من غدر القساه ..يا سيدتي ليس كل الرجال أشباه
البعض ينكس الرأس وبعضهم سيماهم علي وجوههم تعلو الجباه
يا سيدتي دعيني أدخل مملكتك أرفع راية الحب وأخفض راية التمرد… الذي طالما منك رايناه
دعينا نمضي عهدا جديدا … ذاك التمرد ينتهي فيه… فعل حق بجب حقيقي ….لا يعرف الزيف ولا الإشتباه
………………..
يا سيدي قولك يغري أي فتاه ..قولك في الحب ما أحلاه ..
دعني أفكر فيه… فما تعودت سريعا أن أجيب دون تروي ..فقد عرفت جيدا معني المعاناه
حبك كطارق ينتظر بباب… قد أوصدته منذ اعوام علي جرح …في دروب البعد عن الحب …أظنه قد تاه
هل سريعا هكذا اقبل …وكأني يوما ما تألمت بقول الآه …
دعني أري وجهك الحقيقي… هل صادق أنت أم جئت كاذبا …تتلون بحلو الكلام ومنتقاه
عالمة أنا في فنون المكر ..وإن كان الصدق طبعك حتما سأراه
دعني أتروي في حكمي عليك وإن احببت حقا ستنتظر… وأعذرني فقد أخذ الحزن مني سابقا مداه
رد مجيبا في حيرة خافض الرأس حزينا ..سأنتظر ..يا لكي من فتاه..
(يا هل تري في حكمكم ..صادق هو ..ام لعله قادم من ارض الاشباه)

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.