سحر الجعارة تشن هجوما حادا على شيخ الأزهر وتتهمه بالفساد وتطالب برفع الحصانة عنه

سحر الجعارة تشن هجوما حادا على شيخ الأزهر

متابعة / حسام الأطير

واصلت  الكاتبة الصحفية، سحر الجعارة على هجومها على الدكتور ” أحمد الطيب ” شيخ الأزهر ومطالبة  بسحب الحصانة منه  .

وشنت ” الجعارة ” هجوما حادا على الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر معتبرة مؤسسة الأزهر الشريف بأنه ” دولة موازية  ” وواصفة  أتباعه ب ” الميلشيات” .

حيث كتبت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك:

فضيلة الإمام الأكبر د ” أحمد الطيب” يتحكم في 16 مليار جنيه سنويا ( ميزانية دولة صغيرة) .

ويدين له بالولاء عشرات الآلاف من طلبه جامعه الأزهر والمدارس والمعاهد الأزهرية.

بخلاف ملايين المريدين ممن يتبركون بالجبه والقفطان ( مليشيات تتبع منهج السمع والطاعه ) .

ضع فوقهم مواد دستورية تحصنه من العزل وتجعله المرجعية الوحيدة لكل التشريعات.

وكتائب حسبة تنكل بخصومه ، ودولا ترعي أبواقه الدعائية!!
كل فتاوي الدم من علماء ينتمون للأزهر !.

الأزهر يمتنع عن تكفير “داعش” ويكفر المجددين!.
تسقط وصايه التطرف الوسطي الكيوت.
#الأزهر_دوله_موازيه
#لا_لحصانه_الامام

مواقفها ضد الأزهر 

ونشرت الكاتبة الصحفية ” سحر الجعارة ” مقطع فديو ، خلال لقاء لها بفضائية “تين”، مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج “بالورقة والقلم”.

وتقول ” الجعارة ”  في هذا المقطع :”الرئيس ركز على الإصلاح الديني في أكثر من مرة، ولن يكون هناك إصلاح ديني طالما هناك حصانة لشيخ الأزهر”.

وأضافت قائلة :”الدستور هو أبو القوانين، وسبق وفعلنا قانون عن الجهات الرقابية حيث كانت غير قابلة للعزل.

وتم عمل قانون يحق من خلاله الرئيس عزل رؤساء الأجهزة الرقابية، لافته أنه لا يصح أن نكون ببلد ديمقراطي رئيسها ينتخب لفترتين، وعندنا شيخ أزهر يحكمها مدى الحياة”.

وتابعت قائلة :”فشيخ الأزهر هو العقبة للتجديد فهو حتى الآن لا يكفر داعش وقالوا لا نكفر مسلم.

وهناك بالأزهر من كفر الأقباط وحلل دمهم وقتلهم أمثال عبدالله رشدي وسالم عبد الجليل”.

وأختتمت قائلة :”نحن أمام ظاهرة إرهاب تستهدف هذا الوطن وعموده الفقري وتضرب إقتصاده والآمنين وتروعهم.

ولكنها تستند إلى نصوص ضعيفة، لافته أن السعودية بدأت ثورة تصحيح وبدأت تحطم أصنام هذه الأحاديث التي تحث الشباب على الجهاد وتشغبهم بفتاوى جنسية”.