سحر عيون المرأة في مصر القديمة.!!
———————————–
وصف احد المؤرخين القدماء ان سر جمال المرأه المصرية يكمن في عينيها التي تجمع بين سحر الليل وبريق انوار النهار !! فقد ركزت المرأه في مصر القديمة على ابراز جمال عيونها باستخدام ما يسمى بالـ ” مسدت” لإبراز جمالها والذى يكسب العينين اتساعا وجمالا وجاذبيه ويكسب نظراتها عمقا ؛ كما اكتشفت ان الكحل يقي عينيها من شر الرمد ويحمى عينيها من الضوء الساطع وارتفاع حرارته لما بالكحل من مركبات تشفى العيون وتقيها من الامراض! . وقد عرفت بذكائها ان العيون السوداء الكحيلة هي اجمل العيون حيث يضفى على وجهها جمالا وجاذبيه وسحرا وهو ما يظهر واضحا في صور كلا من نفرتيتي ونفرتارى وكل من حملت اسم “نفر” أي الجميلة. فهي اول من اكتشف الكحل وأول من استعملته في العالم! والتي صنعته من احجار “الارتواز الأزرق” بعد صحنه كما صنعت أنواع أخرى من براده الحديد وكربون جذور الأشجار وخام “الملاخيت” ( خام اخضر من خامات النحاس) وكحل “الجاليت ” من (خام الرصاص) والذى يكسب العيون اللون الرمادي الفضي ؛كما استعملت “السناج” الناتج من حرق الكتان وقشر اللوز ممزوجا بزيوت زهره اللوتس وعسل النحل والذى نقله كلا من البطالمة والرومان الى بلادهم كما ذكر ذلك مؤرخوهم !! فكانت تستعمل ثلاث أنواع مختلفة الألوان من الكحل لتجميل ثالوث العيون المكون من الحواجب والرموش والجفون وهو سر وجود كثيرا من المكاحل المكونة من ثلاث عيون وثلاث مراود! وهى ما حاولت بيوت التجميل الحديثة تقليدها كأحدث صرخات الموضة في العالم !!.
