سراب العلم وجهل الواقع بقلم الكاتبه الصحفيه نورا الحسينى

سراب العلم وجهل الواقع بقلم الكاتبه الصحفيه نورا الحسينى

سراب العلم ، ان الحياة كل يوم فى جديد ، و وتيرة العلوم فى تقدم رهيب نكاد لا نلاحظه من السرعة ، لذا يتساءل كل مننا لبرهة إلى أى شئ وصلت؟ إلى أى مدى وصل اسمى؟ هل سيذكر عند أبنائي أم سينسوننى وينسى الجميع ما فات، والحقيقة أن الجميع فى زوال
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .

سراب العلم والحقيقة

فى الحقيقة إن لم يذكرك التاريخ أو يذكرك أحدهم فى دعاء أو يذكرك أحدهم فى حدث تم بحضورك دون انزعاج .

فما أجمل أن تذكر بالطيب و طريقك يكون منعم و منغم بنفحات الخير فهو الباقى الخير فى عمل صالح تقوم به
أو علم نافع ينتفع به الغير أو كلمة طيبة يتناولها ويتداولها الجميع عنك كلها نفحات خير تبقى لك أثرا
ويذكر بها اسمك سراب العلم.

العلم وأهميته :

كلما تعبت وسهرت الليالى واجتهدت من أجل نشر علم ينتفع به وعلى هذا المثال علماء كثر واطباء ومهندسين آجلاء نبغوا فى جميع العلوم الدنيوية والدينية
وسأبدأ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما أشار إلى قيمة العلماء.

العلماء ورثة الأنبياء

فالأنبياء لم يوثوا دينارا أو درهما بل ورثوا علما اى تركوا لنا علما نافعا من سار على النهج اى المنهج القرآن والسنة أدرك علوم الدين والدنيا … وهذا ما يتبعه الأزهر الشريف منارة العلم والأمة الإسلامية اجمع
ولعلك تقول أين السراب هنا
السراب أن تعرف وتدرك قيمة العلم وتتغافل عنه بل تمحيه وتساعد ابنائك وبناتك على السير فى الظلام

القراءة والعلم النافع :

علينا بوقفة مع الذات وتصحيح ما بدأناه مع أبنائنا فليس بالتشجيع على الغش أو تقليل كم المادة العلمية والتخفيف من كتلة المادة العلمية ولكن علينا بالقراءة
ولعلى استشهد بالقرآن الكريم كلام الله الحق عز وجل المنزل على عبده ورسوله نبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم حينما نزل عليه الوحى بأول كلمة
اقرأ
ورد عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام
ما أنا بقارئ
اقرأ
ما انا بقارئ
(اقرأ
باسم ربك الذى خلق ،خلق الإنسان من علق ،اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم
علم الانسان مالم يعلم )
صدق الله العظيم
فـ الآن نحن أمام المعرفة بالقراءة والتفكر والتدبر علينا أن نسعى للعلم لا إلى الجهل من أجل إنارة المستقبل وعدم العيش فى ظلام الجهل وبين سراب العلم وجهل الواقع

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.