سر إقدام المشاهير علي الإنتحار .. وحكاية دينا المصري مع ركوب التريند
سر إقدام المشاهير علي الإنتحار .. وحكاية دينا المصري مع ركوب التريند
تقرير ومتابعة / دينا عادل
لايكاد يمضي من الزمن الكثير إلا ونفاجأ ويتفاجأ الجمهور معنا بالإستماع لخبر جديد سواء عن إنتحار أحد المشاهير من داخل الحقل الفنى العربي اوالعالمى أو أى مجالات أخرى خارج الفن منحتهم الشهرة والنجاح .
أو إعلان أخرين عن رغبتهم في إتخاذ خطوةالإنتحار وإنهاء حياتهم ولكل واحد منهم أسبابه ودوافعه سواء من اقدموا علي تلك الخطوة اومن قاموا بالإعلان فقط وتراجعوا.
شهرة ومال ورفاهية
لنجد السؤال الذى يفرض نفسه.
ماهى الأسباب التى تدفعهم لاتخاذ هذا القرار الصعب وهم يمتلكون مال وشهره وكما يقولون حياة الرفاهية .
ومالا يعرفه الكثيرين أن غالبية هؤلاء الذين يقدمون اويفكرون يعانون من أمراض نفسية وحالات إكتئاب لاتعد ولاتحصى.
ناهيك عن المشاكل والأزمات الشخصية والعائلية .
أضواء الشهرة
والكثيرين منهم ايضا يتعرّضون بصفة مستمرة لضغوط كبيرة نابعه من رغبتهم في الحفاظ على صورتهم ونجاحهم والخوف من الفشل وعزوف أضواء الشهرة عنهم كما حدث مع الكثير والكثير من المشاهير الذين سبقوهم وعانوا بشدة في السنوات الأخيرة من حياتهم فيشعرون دائما بحالة من القلق فلايفارقهم الشعور بالخوف مما ينتج عنه توتر دائم ومستمر.
ومن هنا وبمراجعة قائمة المنتحرين على مستوى العالم سواء من الأجيال السابقة نفاجأ بإنها تضم الكثير من الأثرياء والمشاهير الذين قرّروا إنهاء حياتهم بعد إصابتهم بحالات توتر وخوف وقلق ناهيك عن الشعورا بعدم الرضى والسعادة .
علي الرغم من إنهم يمتلكون كل ما يحلم به الآخرون .
حكاية دينا المصرى
وهو نفسه ماحدث ما حدث مع أحدث الحالات التى قررت إتخاذ قرار الإنتحار الا وهى المطربة المصرية “دينا المصري” .
حيث قامت بعمل بث مباشر علي صفحتها الشخصية بفيس بوك وظهرت فيه بحالة سيئة لانستطيع أن نجزم بالطبع بتحليلها ومدى صدقها من عدمه فهذا أمر أخر من أدق مهام أساتذة الطب النفسي واستاذة الإجتماع.
فقد قالت وكما شاهدناها أنها سئمت الحياة .
وإستغلال الجميع لها علي حد تعبيرها.
وفى اللايف تحدثت عن حالتها النفسية السيئه التي تعاني منها و أضافت أنها تتعاطى انواع عديده من الادويه المهدئه و المضادة للاكتئاب!!!
كما اوضحت انها وحيدة ولم يقف إلي جانبها أي شخص من المقربين لها .
وهذا هو ما أدى بها إلى أن تفكر فى الانتحار تاركه ورائها كل المشاكلات التي عانتها.
وقالت دينا المصرى أيضا : “انا بكرهكم كلكم ” .
وتركت بعدها السياره و انقطع البث المباشر فجأه وإغلق الهاتف تاركه ورائها حاله من القلق والتوتر الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي .
ولم يستطيع أي شخص من المقربين منها التواصل معها او الوصول إليها لانقاذها من هذه الحالة ومساعدتها.
ولم نستمع خلال الساعات الماضية أ
لأي أخبار سواء عن إنقاذها أو حتى تنفيذها لقرار الانتحار.
فما زالت المحاولات من أصحابها للتواصل مع عائلتها من أجل الوصول إليها مستمرة.
تنازلات وزواج عرفي
وليس هذا هو الظهور الاول لها فقد سبق وإثارة الجدل من قبل تحديدا في شهر ديسمبر من العام الماضي 2021 .
حيث أعلنت فشلها في دخول الوسط الفني والتمثيل نتيجة رفضها تقديم ما اعتبرته “تنازلات”.
وحينها خرجت دينا في بث مباشر مماثل معربة عن أسفها لعدم حصولها على فرصة لدخول مجال التمثيل، متهمة بعض الفنانات أنهن يقدمن تنازلات من أجل الحصول على فرص للتمثيل.
وقالت حينها: “يعني أنا مش عارفة هل أنا صوتي وحش، شكلي وحش، فيا عيب، فيا حاجة.. معتقدش؟!!
كل ما أروح شركة إنتاج يقولي الله يا فنانة صوتك جميل خلاص هنبتدي شغل ويبص في حتة تانية خالص لشكلي أو لجسمي، أو يتجوزني عرفي”.
شغل ودراسة
وأضافت:”هو أنا لازم أعمل حاجة غلط، ولازم أقدم تنازلات، أنا طلع عيني لحد ما وصلت للي أنا فيه، شغل في الشارع واشتغلت، دراسة ودرست في الأوبرا واشتغلت، عملت كل حاجة تأهل الفنان للنجاح، تعبت على نفسي خدتها من تحت، ما عنديش مشكلة أتعب، بس عايزة أوصل وأنجح، أوصل باحترامي وكياني وبصوتي ومش لازم أعمل حاجة غلط”.
وقد أغضب كلامها هذا وقتها نقابة الممثلين في مصر، وتقدم حينها النقيب أشرف زكي ببلاغ للنائب العام يتهمها فيه بالتشهير بجموع الفنانين وبمجال الفن عامةً، بعدما تحدثت بطريقة اعتبرتها النقابة “مسيئة لكل الفنانات المصريات وطريقة دخولهن الفن بطرق غير مشروعة”.
ثم خرجت بعدها تحديداً في 25 ديسمبر من نفس العام، لتقدم اعتذارها من خلال تصريحات تلفزيونية لجميع العاملين في صناعة الدراما في مصر وراحت تؤكد أن الفيديو المثير للجدل “قديم ونشرته قبل عام من تداوله من جديد .
وأشارت الفنانة حينها إلى أنها “وقت تسجيل ذلك الفيديو كانت في حالة نفسية صعبة واعتذرت عنه”.
ركوب التريند
وهنا نجد السؤال يطرح نفسه “هل ما أعلنته “دينا المصري” حقيقة ونابع بالفعل من شعورها بالظلم وتضاعف الضغوط عليها كما قالت؟!!
أم فعلت هذا فقط كما يقول البعض لتركب التريند وتعود للظهور من جديد وتتضاعف مشاهداتها علي السوشيال ميديا لعل وعسي تحظى بفرصة للمشاركة في أعمال فنية جديدة؟!!