سعاد نصر .. نصحها هذا الشيخ بالإعتزال وشاهدت والدها في المنام
سعاد نصر .. نصحها هذا الشيخ بالإعتزال وشاهدت والدها في المنام
بقلم: غادة العليمى
رغم رحيلها من سنوات وسنوات إلا انها لم تغادر ذاكره المشاهد المصرى والعربية، كفنانة ذات حضور خاص والثغرة الفنية التى تركتها فى حائط الفن، ومازالت على حالها منذ غابت، ولم يأتى بعد رحيلها من يسد هذه الثغرة بعد؛ إنها الفنانة الجميلة الراحلة ” سعاد نصر”.
و التى يصعب توصيفها بأى وصف او توصيف فنى ، فهى فنانة كوميدية خفيفة الظل ولكنها ابدعت من دون شك فى الأعمال الجادة الميلودراميا.
كما عملت الفنانة ” سعاد نصر” بالمسرح والسينما والتليفزيون وإجادت كل الأدوار ووضعت بصمتها الخاصة فى كل عمل اودعته ذاكره المشاهد.
وقد رحلت سعاد نصر عن عالمنا فى عام ٢٠٠٦ ، من إجراء خطأ طبى بواسطة طبيب التخدير اثناء إجراء عملية تجميل.
ومن الحكايات الفنية التى سوف نذكرها فى هذا المقال ما روتها سعاد نصر بنفسها، أنها رأت والدها في المنام قبل وفاتها يناديها ويطالبها بالحضور إليه، وحين عرضت الرؤية على البعض نصحها أحد الشيوخ بالإعتزال، لكن حبها الشديد للفن منعها من الاقدام على هذه الخطوة، فقد كانت عاشقة للمسرح الذى قضت فيه 25 عاما.
وكانت شخصية «ماما مايسة» التى تؤديها فى المسلسل المصرى عائلة ونيس مع النجم الكبير “محمد صبحى” مستحوذة عليها تماما، والتي جسدت من خلالها دور الأم المصرية صاحبة الدم الخفيف، التي تعمل جاهدة من أجل أبنائها، وتشارك زوجها في تأسيس أطفالًا صالحين،
فلم تعتزل وكذلك لم تكمل ؛ حيث وافتها المنيه وتوفيت «ماما مايسة» وتركت خلفها مساحة دور لم يملأها احد من بعدها خوف من المقارنه.
المزيد من المشاركات
اسمها بالكامل / سعاد محمد نصر ولدت عام 12 مارس 1953 في حى شبرا.
و تزوجت من الفنان أحمد عبد الوارث، وأنجبت منه طارق وفيروز، إلا أن هذة الزيجه انتهت، وتزوجت من بعده، مهندس البترول محمد عبد المنعم.
قال عنها الفنان أحمد عبد الوارث بعد وفاتها في حوار مع «إم بي سي»: «كانت زوجتي وأم أولادي فكانت فنانة نادرة تقدم نوعًا مختلفًا من الكوميديا، تذكرنا بفنانات الزمن الجميل، ماري منيب، وزينات صدقي».
و دخلت المستشفى عام 2006 لإجراء عملية شفط لدهون الجسم.
دخلت في غيبوبة لمدة عام نتيجه تخدير خاطئ، قبل إجراء عملية شفط دهون،و بعد مرور عام على دخولها في الغيبوبة توفيت سعاد نصر في 5 يناير 2007 عن عمر يناهز الخامسة والخمسين عامًا، وشيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة.
صاحب وفاتها العديد من الإتهامات لطبيب التخدير، ولكن في النهاية برأتة المحكمه من تهمة التسبب في وفاتها.
ومن الحكايات الفنيه التى نذكرها ايضا فى اسرار المشاهير ما قالته قبل دخولها في غيبوبة ثم وفاتها، حسب رواية ابنتها «ربي اذا بعثت في الروح ابعثها طاهرة، وإذا توفيتني اجعلنى من الابرار»، كما أنها طالبت في حال وفاتها أن تدفن سريعًا وأن يقف أقاربها بجوار القبر ساعة للدعاء لها.
وذكر زوجها السابق أحمد عبد الوارث في حوار له مع موقع «إم بي سي»، أن ابنهما طارق يعمل كضابط بحري، وعندما وتوفيت والدته كان في رحلة بالبحر ولم يستطع العودة الإ بعد 6 أشهر مما دفعة إلى ترك مجالة.
