سعد الصغير يحتفل بتخرج « وش السعد علية » من كلية الهندسة
سعد الصغير يحتفل بتخرج « وش السعد علية » من كلية الهندسة
سعد الصغير يحتفل بتخرج « وش السعد علية » من كلية الهندسة
في لحظة مليئة بالفخر والسعادة، شارك الفنان الشعبي سعد الصغير جمهوره فرحته الكبيرة بتخرج ابنته منة الله من كلية الهندسة، حيث نشر صورًا تجمعه بابنته عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موجهًا لها رسالة مليئة بالمشاعر الأبوية والفخر بإنجازها الأكاديمي.
كتب: هاني سليم
وكتب سعد في تعليقه على الصور:
“حبيبة قلب بابا، وش السعد عليا، ألف مبروك يا حبيبتي، وأشوفك أحسن حد في الدنيا.. اللهم آمين يا رب.. المهندسة منة الله سعد.”
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع منشور سعد، حيث انهالت عليه التهاني والدعوات الطيبة لابنته، مؤكدين على أهمية دور الأسرة في دعم الأبناء ومشاركتهم لحظاتهم المهمة، خاصة في ظل ظروف الحياة التي تتطلب تشجيعًا مستمرًا.
ويُعرف عن سعد الصغير ارتباطه القوي بعائلته، حيث يحرص دائمًا على إظهار جوانب من حياته العائلية مع أبنائه، وهو ما يعكس جانبًا إنسانيًا محببًا للجمهور بعيدًا عن أضواء الفن والتمثيل.
مبادرة إنسانية لدعم أسرة لاعب الزمالك الراحل “شيكا”
وفي سياق آخر، أثبت سعد الصغير مرة أخرى أنه لا يكتفي فقط بإسعاد جمهوره من خلال الفن، بل يمتد تأثيره الإيجابي إلى المجتمع أيضًا، حيث واصل مبادرته الإنسانية لدعم أسرة لاعب نادي الزمالك السابق إبراهيم شيكا، الذي وافته المنية مؤخرًا.
وكان سعد قد أعلن سابقًا عن إطلاقه لمبادرة تهدف إلى مساندة أسرة شيكا خلال هذه المرحلة الصعبة، وأكد أنه سيتكفل بمساعدتهم ماديًا ومعنويًا حتى يتم الانتهاء من إجراءات الميراث، وأي مستحقات أخرى قد تكون متوقفة.
قال سعد الصغير:
“الحمد لله، وفيت بوعدي وبعت مبلغ بسيط لأرملة شيكا في العيد، وهي وافقت تاخد المبلغ، والمبادرة لسه مستمرة لأي حد يحب يساعد.”
كما وجّه رسالة مؤثرة إلى والدة اللاعب الراحل، قال فيها:
“لو عليكي أقساط أو محتاجة عملية أو مصاريف، ابعتيلي عادي لحد ما إعلان الميراث يطلع، واعتبريني زي ابنك، ومتخافيش.. اللي ليكي هتاخديه، ده اللي أقدر أساعد بيه. لكن موضوع العمرة أو السكن، ابنك لسه متوفي، فاستني شوية، وأي حاجة تانية ابعتيلي وهساعدك فيها لوجه الله.”
فن وإنسانية.. الوجه الآخر لسعد الصغير
يُعرف سعد الصغير بأنه فنان شعبي استطاع أن يخلق له مكانة خاصة على الساحة الغنائية والمسرحية، إلا أن مواقفه الإنسانية المتكررة باتت تضعه في موضع احترام لدى جمهوره، حيث لا يتوانى عن مدّ يد العون لكل من يحتاج، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه.
ويُعد موقفه مع أسرة شيكا امتدادًا لسلسلة من المواقف الإنسانية التي قام بها سابقًا، سواء في صورة مساعدات مالية أو زيارات مفاجئة للمرضى ودور الأيتام، في مشهد نادر بين عدد من نجوم الوسط الفني.
يبقى سعد الصغير فنانًا مختلفًا في طبيعته، يجمع بين الحس الشعبي القريب من الناس، والجانب الإنساني الذي لا يتخلّى عنه، سواء في حياته العائلية كما ظهر في احتفاله بتخرج ابنته، أو في واجباته المجتمعية كما ظهر في مبادرته تجاه أسرة الراحل شيكا. وبين الفن والإنسانية، يواصل سعد الصغير رسم صورة لفنان لا تقتصر نجوميته على المسرح فقط، بل تمتد لتلامس قلوب الناس في المواقف الصعبة.