سقوط ليفربول أمام تشيلسي …

IMG-20200304-WA0012

سقوط ليفربول أمام تشيلسي …

بقلم : أحمد بساط

 

سقط أمس نادى ليفربول للمرة الثالثة أولها سقوط ليفربول في دورى ابطال اوروبا ضد أتلتيكو مدريد وثانيها في الدورى الانجليزى ضد واتفورد وثالثها أمام تشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي ….
فماذا يحدث لنادى ليفربول بعد انطلاقته القويه في الدورى الانجليزى وتصدرة القوي والفارق الكبير بينه وبين مان ستي فد بداء ليفربول أمس المباراة بتشكيل كان نصفه من الأساسيين، حيث تواجد المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل الملعب في الدقيقة 80.
وشهدت المباراة أخطاء فادحة من دفاع وحارس ليفربول ليستغلها لاعبو تشيلسي بنجاح في مناسبين، بينما تكفلت العارضة بالتصدى لهدفين آخرين.
بداية سريعة للمواجهة من جانب ليفربول خلال اللقاء لتظهر الخطورة الأولى بعد مرور ثلاث دقائق فقط، بعدما حول مينامينو كرة عرضية إلى ماني ليتسلمها داخل منطقة الجزاء قبل أن يصوبها أرضية بين يدي كيبا.
ورد باركلي سريعًا في الدقيقة التاسعة بتصويبة صاروخية تصدى لها أدريان ببراعة، قبل أن يطلب ويليان صاروخية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 11 لكن حارس ليفربول أظهر براعة مرة أخرى في التصدي لها.
وجاءت الدقيقة 13 بالهدف الأول لتشيلسي عن طريق ويليان الذي حصل على الكرة بعد خطأ من فابينو، ليصوب كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لترتطم في جسد أدريان وتدخل شباك ليفربول.
فرصة مثيرة ضاعت من ليفربول في الدقيقة 20 عندما سقطت الكرة أمام ماني داخل منطقة الجزاء ليصوب الكرة في جسد كيبا، قبل أن ترتد إلى أوريجي الذي سددها قوية لكن الحارس تصدى لها مجددًا، قبل أن تصل إلى جونز الذي سددها مجددًا لكن الحارس الإسباني واصل تألقه بأبعاد الكرة.
ونجح ماني في اختراق دفاع تشيلسي مجددًا من الجانب الأيسر في الدقيقة 30 ليصل داخل منطقة الجزاء، قبل أن يصوب كرة في الزاوية اليسرى للمرمى لكن كيبا أبعدها عن شباكه بقبضة اليد.
وأطلق البديل ماونت تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 60 عند تنفيذه لركلة ثابتة، لكن العارضة تكفلت بالتصدي لها بدلًا من الحارس أدريان الذي لم يلحق بها.
ونجح باركلي في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 65 بعدما حصل على الكرة في وسط الملعب لينطلق بها وسط المدافعين ليصل إلى منطقة الجزاء ليطلق تصويبة صاروخية سكنت أقصى الزاوية اليسرى للمرمى.
وكاد بيدرو أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 67 بعد انطلاقة من وسط الملعب خلف دفاع ليفربول المتقدم بشكل زائد عن الحد، ليصبح في وضعية إنفراد تام من مسافة كبيرة ولكنه صوب الكرة في قدم أدريان.
ودفع يورجن كلوب المدير الفني لليفربول بالثنائي روبيرتو فيرمينو وجيمس ميلنر بدلًا من أوريجي وجونز على التوالي بعد مرور 70 دقيقة، مع استمرار تواجد محمد صلاح على مقاعد البدلاء.
جيرو ظهر في فرصة خطيرة لتشيلسي في الدقيقة 74 بعدما تسلم كرة داخل منطقة الجزاء مستغلًا خطأ من جوميز، ليطلق تصويبة قوية ولكن العارضة ظهرت مرة أخرى لتمنع هدف في شباك ليفربول.
ودخل محمد صلاح إلى ملعب المباراة في الدقيقة 80 كآخر تبديلات ليفربول خلال المواجهة بعدما دفع يورجن كلوب به بدلًا من آدم لالانا.
ولم تنجح محاولات ليفربول في تنفيذ الضغط الهجومي على تشيلسي في الدقائق الأخيرة من اللقاء مما أدى لعدم تشكيل خطورة كبيرة على مرمى كيبا، لينتهي البلوز اللقاء لصالحه بهدفين نظيفين.
فماذا عن المباريات القادمه لليفربول هل يواصل انتصاراته التي بدأها في بدايه الدورى الانجليزى أم سيحل حاله الخسارة تلحق به مجددا….

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.