سلسلة إبداعات طفل

” سلسلة إبداعات طفل”
بقلم آيه هشام

سبق أن وضحنا الفروق بين مفهوم الإبداع و مفهوم التفوق الدراسي لدى الأطفال. ومع ذلك فقد وجدنا اختلاط الأمر على الكثير
في التفرقة بين الإبداع والموهبة. فهل هما كلمتان بمعنى واحد أم لكل كلمة معنى ومفهوم مختلف ؟ الحقيقة أن هناك اختلافات جوهرية بينهما .

فالموهبة شيء فطري يولد مع ولادة الطفل وتظهر في سن مبكرة ولا تتدخل الطبيعة ولا البيئة في إيجادها؛ فهي
هبة من الله سبحانه وتعالى. ولكن تشجيع الأسرة وتوفير الجو المثالي لممارسة هذه الهواية يساعد على تطويرها
حتى يصبح الموهوب مبدعاً ومتميزاً في مجاله، مثل موهبة الرسم و الغناء وكتابة القصص. فالموهبة اذا وجدت
البيئة الصالحة التي ترعاها ستحقق تفوقا ملحوظا.

ولابد أن نعلم أن الطفل الموهوب لا يشترط أن يكون مبدعا لأن الموهبة إذا ظلت على حالها بلا تجديد ولا تنويع للأفكار
فلن تصل أبدا إلي حد الإبداع .فالإبداع يظهر من خلال تطوير لهذه الموهبة.

فالطفل الذي يحب ممارسة الرسم بكثرة ويرى الآخرون جمال رسومه هنا نقول أن هذا الطفل لديه موهبة في الرسم
ولا يصح أن نقول انه موهوب إلا إذا أبدع ونوع في رسومه.
فالموهوب هو الذي يمتلك القدرة على الإتقان ،
أما المبدع هو من يستطيع أن ينوع ويطور ، فاذا أردت أن تصبح مبدعا ،طور من نفسك وأتقن ما تتميز به.

وكما تعودنا أن نلتقي في كل مقال بطفل مبدع جديد، ونتعرف على أحد إبداعاته، ومن عالم المبدعين اخترنا اليوم المبدع:
احمد إكرامي
٨ سنوات
وضعنا أمامه زجاجات بلاستيك وشاليمو وغطيان بلاستيك فصنع طائرة جميلة .
وعلق أحمد : كنت أريد أن اشتري
لعبة جديدة ألعب بها ولكن اخترت أن أصنع لعبتي بنفسي وفرحت جدا عندما وجدتها تتحرك.
فالخيال_سمة_الانسان_المبدع

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.