سلعة رخيصة اسميناها الحب الزائف

سلعة رخيصة اسميناها الحب

كتب /باهر رجب

نعم هو لبق ويتحدث مع كثير من البنات والسيدات ولكن هو خلوق من المستحيل أن يصور لها عقلها أن يكون انجذب أطراف الحديث بنفس طريقته معها مع احد اخر

عندما لعب القدر دوره في بدايه العلاقه بين صديقين قديمين لم تكن هي تدرك سوي شيئ واحد وهو أنه حبيبي القديم الذي يلامس أوتار القلب ويعزف عليه نغمات العشق

كانت سعادتها كبيره وتحاول اختلاق المواضيع والحكايات ليستمر هو بمحادثاتها والكلام معها

كانت هي  كل يوم تحلم بيوم لقاءهم أو تحلم وتتمني أن يعلم هو كيف تعشقه

شاء القدر والظروف أن في كل مره يزيد الإحساس  بينهم

أو كانت تتوهم هي ذلك

وكانت تتوهم أيضا أنه الشاب العفيف الذي لم يخوض اي من  العلاقات النسائيه

اينعم هو لبق ويتحدث مع كثير من البنات والسيدات ولكن هو خلوق من المستحيل أن يصور لها عقلها أن يكون انجذب أطراف الحديث بنفس طريقته معها مع احد اخر

كما تفعل هي …… فهي أيضا برغم جميع الظروف المحيطة  بها لم تتحدث مع احد غيره ولا ترسل صور أو تقوم بتعريه جسدها لترخص من نفسها بغيه الجنس والجسد

بداخلها حب طاهر ليس أكثر وكانت تعتقد فيه ذلك ايضا

ومرت الأيام وأصبح الحبيبان كيان وجزء واحد كما كانت تتوهم الي أن ذاد رباطهما وذاد حبهما الذي عانق أطراف السحاب وظلت تقفز معه من سحابه الي اخري يغمرها سعاده الدنيا باثرها

كانت هي تري

ماذا اريد من الدنيا وقد اعطتني كل ما اريد

اقرأ ايضا

قتلها باسم الحب ….. قصة أروي من واقع محكمة الأسرة

ظلت في عالم من السعاده الي أن شاء القدر أن تفيق هي علي الوهم المكذوب وهو حبه الزائف لها بينما كان هو منشغل عنها اذا بها تتطرق النظر في جواله واذا بهاتف يقول لها انظري في ملفات الصور

 كانت تريد أن تري صوره هو ووتغزل عشقا به هو

لم تكن تعلم انها ستري بجواله  الكثير  من صور عري لبنات وسيدات وايضا صور لصديقات لها

 كيف وصل لهما

وما العلاقه التي تجمعهما

ولماذا كل هذه الصور لكل هؤلاء النساء أليس هو من قال لي انه كان يحافظ علي نفسه كي لا يقع فريسه للغوي والشيطان

الهذه الدرجه كنت انا الساذجه

هل من الممكن أن يكون لامس احد غيري وانا التي كنت أظن اني اول من لامسها واقترب منها

كيف استطاع خداعي أنه الساذج البريئ

وكيف كان ينظر لي

هل كان يراني مثل هولاء الساقطات الذين سمحوا أن يكون بينهم وبينه علاقه جسديه عبر الجوال

ام تزوجهم جميعآ مثلما فعل معي

لماذا أنا

لماذا يحدث لي ذلك

ولو احبني بالفعل وكنت انا غيرهم وجميع الصور والعلاقات كانت في زمن ماضي بعيد لماذا يظل يحتفظ بجميع صور تلك الساقطات التي في هاتفه

وهل انا مثل هؤلاء بنظره

فتاه للجنس والنوم وليس للحب وجود بيننا

كثير من الاسئله والألم النفسي تعرضت له وكانت تدير حلقه من الاسئله والاجابه قررت أن توقفها وتتحدث معه أملا منها أن يضمها ويهدأ من روعها ويقول لها ما يشفيها من كلام لأنه يعلم انها تريد أن تصدقه تريد منه احتوائها

هو يعلم انها ليست بالقاسيه عليه ومتأكد من ذلك فهي المخلصه التي اخلصت له ولحبها

فوجئت وقتها برد فعله فهو الذي غضب وكيف لها أن تقوم  بالبحث في جواله وأن هذا لا يجوز وأنه كان بالماضي

حدثته قائلا وبينما هو بالماضي لماذا تحتفظ به

لم يجيب وقرر الانسحاب وتركها

تركها وحدها وهو علي يقين انها ليس لها غيره ولا تستطيع أن تشتكي لاحد منه إلا له

وانها كالطائر المذبوح الذي يترنح الما ووجعا

لم تكن تريد مواساته كانت تريده معها وبجانبها

ولكنه تركها شعرت وقتها بالتعري وبالخزي فانها لم تكن تريد منه سوي حبه وأن يكون مخلص لهذا الحب ليس اكثر

من وقت حديثهما وهي لا تري غيره ولا تريد غيره

لم تكن تعلم انها له ما هو إلا حب ذائف وجسد رخيص مثلها مثل غيرها

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.